عزل رئيس الوزراء القطري

الدوحة – قطر – 28-01-2020

 أصدر أمير قطر، تميم بن حمد، اليوم الثلاثاء، قراراً بإسناد رئاسة مجلس الوزراء إلى خالد بن خليفة عبد العزيز آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، بالإضافة إلى توليه وزارة الداخلية، وذلك بعد قبول إقالة ناصر بن خليفة آل ثاني.

ويعد خالد بن خليفة، من أهم المقربين لتميم، بالرغم مما يلاحقه من قضايا فساد ورشاوى، كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية..

وكشفت مصادر مطلعة بالمعارضة القطرية، النقاب عن كواليس الإطاحة برئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قائلة إن تركيا هي التي تسببت في إقالته من منصبه.

وأوضحت المصادر أن الديوان الأميري في الدوحة قام بعزل ناصر بن خليفة عقب تسريب له وصل للقصر الحاكم، قال فيه إنه يخشى على وجود القوات التركية التي تحمي عرش الأمير تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، وفتح بلاده على مصرعيها للنظام التركي وأضافت، أن التسريب الذي وصل القصر الحاكم عزا فيه ناصر ذلك إلى “خوفه من استعمار بلاده من قبل هذه القوات التي قد ترفض الرحيل مستقبلا”.

وأكدت المعارضة القطرية، أن التسريب فجر غضبا عارما داخل الأسرة الحاكمة القطرية التي تحميها القوات التركية المتواجدة في الدوحة منذ عام 2018، وفي نهاية المطاف اتخذ تميم قرار بعزله حتى لا يغضب النظام التركي الحليف والداعم له خلال عزلة الدوحة ، موضحة أن تميم أوعز لناصر بالإستقالة حفاظا لماء وجهه.

وأكد الإعلامي السعودي عبدالله البندر، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء قطر السابق عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وُضع تحت الإقامة الجبرية.