عبير موسي: تهديدات جدية بالتصفية الجسدية
تونس-تونس-09-5-2020
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر بتونس، عبير موسي، في فيديو نشرته بالصفحة الرسمية للحزب، إنها اطّلعت لدى
استدعائها،الجمعة، إلى الوحدة المختصة في البحث في جرائم الارهاب، على الحجم الكبير من التهديدات بالتصفية الجسدية التي تستهدفها بغرض إبعادها نهائيا عن المشهد السياسي.
وأكدت أن التهديدات جدية من الداخل والخارج لمعارضتها الشديدة لحزب”النهضة”، وتقدمت بالشكر للمؤسسة الأمنية التي تقاوم الارهاب والفكر التكفيري والخطاب التحريضي على العنف والكراهية الذي تغلغل بعد الثورة حيث أصبحت التصفية الجسدية سلاحا لردع كل المعارضين الحقيقيين وأسلوبا لإخراس الألسنة .
وأكدت أن جدية التهديدات لن تغير من خطابها أو من الخط السياسي للحزب الدستوري الحر أو من التحركات النضالية للحزب ومن المعركة الوطنية التي ترمي إلى تحرير تونس من هذه المنظومة التي قالوا إنها في ظاهرها ابهرت العالم فيما هي في باطنها عنف وإقصاء وتشكيك وتصفية جسدية، وهذا اسلوبها المعتاد في كل معاركها.
ودعت عبير موسي،الدولة التونسية إلى تحمل المسؤولية لكل ما قد يطرأ على سلامتها الجسدية وكتلتها وكل من يساند الحزب.
وأشارت كذلك إلى اللائحة التي تقدم بها الحزب الدستوري والتي ستكون موضوع اجتماع رؤوساء الكتل يوم الإثنين القادم وتهدف إلى اعلان موقف رسمي للبرلمان التونسي يؤكد على سيادة ليبيا على أراضيها ويرفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
وتطرقت إلى الطائرة التركية التي حلت بجربة،مشيرة إلى أن البيان المقتضب لرئاسة الجمهورية بأنها تحمل مساعدات تركية للشعب الليبي يثير الشك ويفتح باب التساؤلات: لماذا حطت الطائرة في تونس ولم تتوجه مباشرة الى ليبيا؟ وماهي طبيعة المساعدات ؟ومن المستفيد الحقيقي منها ؟.. أسئلة تفتح الباب إلى أخرى وسط دائرة مغلقة تؤكد بصفة تكاد تكون يقينية اصطفاف تونس في محور معين في القضية الليبية.