طالبان تحذّر من مواصلة تصنيف قياداتها على القائمة السوداء الأمريكية

كابول-افغانستان-9-9-2021

حذّرت حركة طالبان الأفغانية المتطرّفة من إستمرار إدراج أعضاء حكومتها المؤقتة التي أعلنت عنها مؤخرا على القائمة السوداء الأمريكية.
وكشفت الحركة، في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد: “هناك تصريحات لمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية بأن بعض أعضاء حكومة الإمارة الإسلامية أو أفراد عائلة حقاني مدرجون على القائمة السوداء الأمريكية وأنهم مستهدفون، وتعتبر الإمارة الإسلامية هذا الموقف انتهاكًا واضحًا لاتفاقية الدوحة”.
وتابعت “هذا الموقف ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو أفغانستان”، مشيرا إلى أن “عائلة حقاني تنتمي إلى الإمارة الإسلامية وليس لها اسم منفصل أو هيكل تنظيمي منفصل”.
ودعت إلى حذفهم من القوائم السوداء للأمم المتحدة والولايات المتحدة، لافتة إلى أن “أمريكا ودول أخرى تدلي بمثل هذه التصريحات الاستفزازية وتحاول التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، وأن الإمارة الإسلامية تدينها بأشد العبارات”.
وشدد على ضرورة أن تكون العلاقة مع الدول مبنية على أساس تحقيق المصالح العليا لأفغانستان، مؤكدا أن “الإمارة الإسلامية ستتخذ خطوات جادة ومؤثرة في ما يتعلق بحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات، وحقوق الأطياف المحرومة”.
وكانت طالبان قد أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.
كانت الحركة قد وجّهت دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة.
كما وجهت دعوة خاصة للمستشارة أنغيلا ميركل لزيارة أفغانستان.
واستولت حركة طالبان حتى الآن على تاسع عاصمة ولاية من الولايات الأفغانية الـ34.
وأكد الرئيس بايدن أنه غير نادم على إصداره أمر سحب القوات الأمريكية. بينما تحذر روسيا من أي تسلل محتمل “للإرهابيين” من أفغانستان.
ومن المفترض أن يُنجز انسحاب القوات الأجنبية بحلول 31 أغسطس، بعد 20 عاما على غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر 2001.