ضغط مصري على تل أبيب لفتح معبر رفح في الاتجاهين…

قسم الأخبار الدولية 11/12/2025
ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن مصر تكثف ضغوطها على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي نيتها فتح المعبر فقط لخروج سكان غزة.وبحسب القناة، فإن القاهرة تسعى لاستغلال فتح معبر اللنبي بالكامل مع الأردن للضغط على إسرائيل باتجاه فتح معبر رفح في الاتجاهين. وأفادت مصادر مطلعة بأن مصر نقلت رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أنها لا تفهم سبب قدرة إسرائيل على فتح معبر اللنبي بالكامل مع الأردن، بينما تعجز عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
وقبل نحو أسبوع، أعربت 8 دول عربية وإسلامية عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.وشدد وزراء خارجية دول مصر والإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، في بيان، على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أكد الوزراء على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
كما أطلقت الحكومة الفلسطينية مناشدة للمؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية والجمعيات المحلية، لتوزيع مستلزمات الإيواء بشكل فوري على النازحين الأكثر تضرراً، في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع منذ فجر اليوم.وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول أي خيام أو منازل متنقلة لإيواء السكان رغم تردي الأوضاع من جراء الأمطار الغزيرة.غرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي المصحوب بأمطار غزيرة، اليوم الخميس.
وأشار إلى أن البرد القارس قد أسفر عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 9 أشهر في مدينة خان يونس التي تعانى من أمطار غزيرة أغلقت الطرق الرئيسية.وقال بيان صادر عن غرفة العمليات التابعة للحكومة في غزة إن هطول الأمطار الغزيرة خلال ساعات فجر اليوم أدى إلى غرق عشرات الخيام وتلف ممتلكات النازحين، ما زاد معاناتهم في ظل غياب وسائل الحماية الكافية من البرد والعواصف.
وحذر البيان من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى وفيات بين الأطفال وكبار السن نتيجة انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل الحماية الأساسية، مؤكدا أن توفير وسائل الحماية العاجلة أصبح مسألة إنقاذ حياة وليس مجرد استجابة إنسانية.



