أخبار العالمالشرق الأوسط

“ضربة دبلوماسية كبيرة”.. ماذا يعني تعليق بريطانيا لرخص تصدير أسلحة لإسرائيل؟

قال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني لمجلس العموم إن الحكومة البريطانية سوف تمنع على الفور حوالي 30 ترخيصا لمجموعة من الأسلحة، بما في ذلك مكونات الطائرات العسكرية. مشيرا إلى “خطر واضح” من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي. 

ويمثل هذا القرار تصعيداً كبيراً في الضغط الذي يمارسه الحلفاء الغربيون على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة، وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة ليست مصدرا رئيسيا للأسلحة إلى إسرائيل مقارنة بالولايات المتحدة وألمانيا، حيث تمثل الأسلحة البريطانية حوالي %1 فقط من الواردات الإسرائيلية.ومع هذا فإن القرار يوجه ضربة دبلوماسية كبيرة. 

ولن تؤثر هذه الخطوة على مكونات برنامج المقاتلات المشتركة متعددة الجنسيات من طراز “اف-35″، باستثناء الأجزاء المرسلة مباشرة إلى إسرائيل.

كما قرر مسؤولو المملكة المتحدة أن تعليق المكونات الحيوية داخل مجموعة عالمية من قطع الغيار، يمكن أن يضر بصيانة وعمليات طائرات “إف -35” في دول أخرى. 

وفي المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن قرار بريطانيا “مخيب للآمال”، ويبعث “رسالة ملتبسة” إلى حركة “حماس” وإيران، على حد تعبيره.

وتعد بريطانيا أول حليف غربي رئيسي لإسرائيل يعلق جزئياً مبيعات الأسلحة منذ بدء حربها على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، بحسب صحيفة” فينانشيال تايمز” التي لفتت إلى أن الولايات المتحدة أوقفت تسليم شحنة واحدة من الذخائر في مايو الماضي، وسط مخاوف بشأن هجوم إسرائيل على مدينة رفح جنوب غزة.

و

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق