أخبار العالمأمريكا

مقررة أممية: في غزة “حرب على حقوق الإنسان” ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها

أفادت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، بأنّه لا يوجد حجج أخلاقية تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل من قبل الدول التي تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان.

واعتبرت أنّ توفير الأسلحة لإسرائيل التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين هو “حرب على حقوق الإنسان” ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها.

ولفتت إلى أن إسرائيل أثبتت مع مرور الوقت أنها ستستخدم مثل هذه الأسلحة “عشوائيا ضد الفلسطينيين”، وأن أي ادعاءات من جانب إسرائيل بالدفاع عن النفس، ستكون “عديمة الجدوى”.

ولفتت لولور إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قُتلوا في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مذكرة بأن هذه “حرب على النساء والأطفال”، الذين يشكلون ما يقرب 72٪ من ضحايا الحرب الحالية.

وحول الضحايا الصحفيين، قالت لولور إن أكثر من 122 صحفيا وإعلاميا استشهدوا في قطاع غزة على يد إسرائيل.

ويؤدي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة إلى تل أبيب، اليوم الجمعة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وكان بلينكن قد أدّى زيارة إلى جدّة والقاهرة في جولته السادسة في الشرق الأوسط، منذ بدء الحرب على غزة .

ويتوقعُ أن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين عند الحدود المغلقة مع مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق