أخبار العالمإفريقيا

شيوخ الفتنة وفتاوي خدمة أرباب الشر

تونس-27-7-2021


في استخفاف بإرادة الشعب التونسي،وانتفاضته العارمة ضد الظلم والتسلط والإفقار، ومن المضحك حقا،أن يفتي مكتب القرضاوي بتكفير الشعب التونسي لأنه “واجه النهضة وأضر بمقراتها” .كما كفر قرارات الرئيس سعيّد التي اعتبرها “اعتداء على العقد الإجتماعي”!
يستغفلون البسطاء باستغلال الدين لتمرير أجندتهم للتمكن والسيطرة..
يدّعون الوصاية على الإسلام وكأنهم مفوضون من النبي العربي الكريم!
لقد ظل القرضاوي يستصرخ لضرب المسلمين في ليبيا وسوريا ومصر واليمن وتونس.. فهو الذي أفتى بقتل الزعيم الليبي معمّر القذافي، قائلا: “”من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله ومن يتمكّن من ضربه بالنار فليفعل”!
وعندما انتقلت المؤامرة إلى سوريا عام 2011، انتهز القرضاوي الفرصة، وأفتى بقتل الرئيس بشّار الأسد، بل وأفتى بجواز تدخّل حلف شمال الأطلسي “الناتو” لقتل الرئيس بشّار
وقد نجحت جماعة”الإخوان” في أداء مهمة التدمير في ليبيا وغيرها، حيث أشعلوا حربا أهلية طاحنة في ليبيا قضت على الاستقرار والقانون وعلى العدالة فيها، فالدول والعملاء الذين ساهموا في تدمير المؤسسات الليبية هم الآن من يتمتعون بخيرات ليبيا وثرواتها..
القرضاوي وشيوخ “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين”،جندوا فتاويهم
للفتنة وخدمة أرباب الشر، وأباحوا بها سفك الدم العربي..
قال القرضاوي في أحد أشهر فتاويه: “إن محمدا عليه السلام لو كان موجودا لتحالف مع الناتو”، وحاشا لرسول الله صاحب الموقف الإنساني الرائد:”اذهبوا فأنتم الطلقاء” أن يبيح سفك دم الإنسان الذي كرمه الله وجعله خليفة في الأرض..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق