شيخ الفتنة والمال يحرض على مزيد الإقتتال إرضاءً لسيده أردوغان
لندن-بريطانيا-18-12-2020
دعا المدعو الصادق الغرياني، الذي نصبته جماعة”الإخوان” مفتيا في ليبيا، ما يسمى”الوفاق” إلى مزيد من توثيق علاقاتها مع تركيا ودعم جبهات القتال استعدادا للمعركة المقبلة في ليبيا، على حد وصفه.
وتسعى جماعة “الإخوان” الإرهابية، بتعليمات سيدها العثماني إلى إشعال نيران الإقتتال في ليبيا، لإجهاض اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار، وهو ما يظهر في مواقف التحريض من أبواق عناصرها أو الموالين لها بضرورة توثيق العلاقات مع قطر وتركيا.
ويقيم الغرياني في بريطانيا حيث يدعو إلي الإرهاب من هناك، كما أنه يحرض أتباعه على ارتكاب جرائم العنف والإرهاب ضد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وكل هذا على مرئ ومسمع من الحكومة البريطانية التي تدعمه وتساعده والتي خربت المنطقة العربية بعنصريتها ومخططاتها الإجرامية.
وقال الغرياني، في آخر ظهور تلفزيوني له عبر قناة “التناصح” التي تبث برامجها من تركيا، في حديث وجهه إلى المسؤولين بحكومة الوفاق “لا بد أن نراجع علاقاتنا مع أصدقائنا في تركيا، لأن الحرب لم تنته بعد، لا بد من الوقوف مع جبهات القتال ودعمها ليس فقط بالقوت بل بكل الوسائل التي تحتاجها المعركة التي قد تكون قادمة”، وذلك في إشارة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية التي تتدفق عبر الجسر الجوي بين مطارات تركيا ومطارات غرب ليبيا، تزامنا مع تصريحات أطلقها وزير دفاع “الوفاق” صلاح الدين النمروش، هدد فيها بالإنسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي الصراع، وشكّك فيها في فرص نجاح تفاهمات اللجنة العسكرية 5+5.
ويعد الغرياني من أهم الشخصيات الدينية المؤيدة لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، التي تعوّل أنقرة على فتاواه كغطاء لشرعنة تدخلها العسكري والسياسي في ليبيا.
وبحسب تقارير ليبية، فإن الغرياني يمتلك ثروة طائلة تتجاوز 100 مليون دولار موزعة بين مصارف قطر وتركيا وبريطانيا، ويمتلك جواز سفر قطريا وإقامة دائمة في تركيا وبريطانيا، ونجح في الحصول على تعيينه مفتياً عاماً لليبيا في فبراير 2012، واستندت التقارير إلي شهادات مقربين منه، أكدت أن الغرياني جمع ثروته من الدعم القطري وأموال الزكاة التي يحصل عليها من رجال أعمال من تنظيم “الإخوان” الإرهابي في أكثر من دولة.