قسم البحوث والدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية 10-10-2024

كشفت تقارير أن الأوضاع العسكرية المتوترة في الشرق الأوسط تدفع شركات الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، المدرجة على القائمة السوداء، إلى تكثيف جهودها في واشنطن، قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر.

وتتركز هذه الجهود حول شركات ضغط تعمل لصالح NSO Group، الشركة الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تستعين بشركات مثل Pillsbury Winthrop Shaw Pittman وChartwell Strategy Group بالإضافة إلى الممثل القانوني Paul Hastings، و هذه الجماعات تسعى حاليًا لعقد اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين، وقد تم ترتيب معظم تلك الاجتماعات مع ممثلين جمهوريين، بحسب ما أفادته بعض المصادر الإعلامية مثل TechCrunch وCyberScoop وReuters.

وفي ظل فرض قيود صارمة من قبل مكتب الصناعة والأمن الأمريكي (BIS)، تواجه شركات أخرى تعمل في المجال نفسه مثل Holland & Knight وWestExec Advisors، والتي أسسها وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن، تحديات مشابهة لصالح شركات مثل Paragon وUltra، وهذه الشركات تأمل أن يتمكن ترامب، في حال فوزه، من تخفيف هذه القيود وإنهاء التغطية الإعلامية السلبية التي تعاني منها.

التهديد الصيني

ووفقًا للمصادر، فإن شركات الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلية تعتقد أن الجمهوريين سيكونون أكثر تفهمًا لحججهم، خاصةً أن خدماتهم ليست فقط ضرورية لأمن إسرائيل، بل هي كذلك لحماية عملائهم من اللجوء إلى بدائل، وخاصة الشركات الصينية، لتلبية احتياجاتهم السيبرانية.

ومع ذلك، فقد أوقفت بعض الشركات مثل Candiru (المعروفة أيضًا باسم Saito Tech) عملياتها في واشنطن، حيث أنهت عقدها مع شركة المحاماة Arent Fox Schiff في أبريل الماضي، وأجرت تعديلات على قائمة مساهميها في يونيو.

بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع العقوبات على شركة Intellexa ليشمل وكلاءها، حيث أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) هذه الشركات إلى قائمة العقوبات، مما يمنعها من التعامل مع البنوك الأمريكية بشكل نهائي.