شركات الأسلحة الأمريكية تنتعش على حساب الدماء والحروب

واشنطن-الولايات المتحدة-06-4-2023

أصبحت أوكرانيا ثالث أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في عام 2022، نتيجة للمساعدات العسكرية التي قدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية منذ فبراير من العام نفسه.

وأفادت كبريات شركات الدفاع الأمريكية بحدوث قفزات قياسية في العقود الجديدة في الأسبوع الأخير من يناير الماضي ، مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وسجّلت زيادة هائلة في الطلب على الأسلحة، حيث صرّح الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن،بأن عقود الأسلحة المتراكمة لشركته نمت إلى 150 مليار دولار، وهي قفزة كانت مدفوعة بطلبات قياسية على الإطلاق.

ولا يخفى على أحد حجم الأرباح التي تجنيها شركات الأسلحة وخاصة الأمريكية من الحرب الدائرة الآن في أوكرانيا، فضلاً عن صفقات الفساد التي تستفيد منها الإدارة الأمريكية مباشرة تحت عنوان تزويد أوكرانيا بالسلاح أو إرسال دعم مادي لها، وذلك أن المبالغ الطائلة التي يتم إرسالها إلى كييف، تمرّ عبر عمليات معقّدة من السرقة قبل وصولها إلى المستفيد النهائي، وهو الجيش الأوكراني، الذي لا يصله منها إلا الربع تقريباً، بينما تذهب بقية الأموال إلى حسابات أخرى مرتبطة بالنظامين الأمريكي والأوكراني.