سيتنيكوف: فرقاطات بيري التركية قبالة سواحل ليبيا مجرد خردة تم تحديثها
موسكو-روسيا-7-2020
كتب ألكسندر سيتنيكوف، في صحيفة (سفوبودنايا بريسا)الروسية بشأن لعب تركيا بالنار مع روسيا في ليبيا، وعدم إدراك أنقرة لقوة روسيا الحقيقية في البحر.
وقال:أفاد المعهد البحري الأمريكي بأن الهجمات الأخيرة التي شنتها الطائرات التركية المسيرة “بيرقدار تي.بي2”
على منظومة الدفاع الجوي الروسية في ليبيا(بانتسير-سي1) ما كانت لتنجح لولا دعم سفن البحرية التركية التي تبحر على طول ساحل الجماهيرية السابقة.فتركيا تعطي الدور المركزي لسفنها الحربية في “الحرب بالوكالة” القائمة بين أنقرة من جهة، وموسكو وأبو ظبي والقاهرة وباريس، من جهة أخرى.
بالمناسبة، في الغرب، ينظرون على نطاق واسع إلى هذا الصراع غير المباشر كمعركة على حقول الغاز المكتشفة في مياه ليبيا وقبرص بالبحر الأبيض المتوسط.
ويُعتقد أن أردوغان يريد الإستئثار بها، بينما يدافع بوتين عن مصالح شركة غازبروم، وماكرون عن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال. وبشكل عام، من الأجدى لروسيا وتركيا وفرنسا ترك الغاز لأصحابه الحقيقيين.
ومن المعروف أن الأتراك يبحرون قبالة سواحل ليبيا على فرقاطات مزودة بتوربينات تعمل بالغاز، مثل أوليفر هازارد بيري (أو بيري فقط)، التي تم شراؤها من البحرية الأمريكية، وهي حصريا للمرافقة، لذلك لا يمكنها في الواقع القتال مع خصوم على السطح، ولا مع الغواصات الشبحية أيضا.وإذا ما تم النظر إلى ذلك، في إطار الحرب البحرية المعاصرة، فإن فرقاطات بيري التركية قبالة سواحل ليبيا مجرد خردة تم تحديثها، ومواجهتها في معركة مع غواصة روسية مثل فارشافيانكا تعِدُها بغرق لا مفر منه.
فإذا كانت لاقطات الناتو الصوتية تسمع الغواصات الألمانية من النمط Typ 209، فهي عاجزة عن التقاط غواصة كراسنودار، المزود بها اللواء الرابع المنفصل التابع لأسطول البحر الأسود الروسي.