سوريا.. 6 قتلى جراء انفجار داخل مسجد في حمص…

قسم الأخبار الدولية 26/12/2025
أفاد مراسلنا بسقوط 6 قتلى، وإصابة نحو 20 آخرين في استهداف مسجد بحي وادي الذهب في حمص السورية.
وقال إن أعداد الضحايا يمكن أن ترتفع خلال الساعات المقبلة.وقال مسؤولون محليون لرويترز إن الانفجار قد يكون ناجما عن تفجير انتحاري أو متفجرات وضعت هناك.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول محلي قوله إن ثلاثة أشخاص، قتلوا وأصيب خمسة آخرون عندما وقع انفجار بمسجد في حي علوي بمحافظة حمص السورية اليوم الجمعة.وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة وتحقق في الأمر.
وقال مسؤولون محليون لرويترز إن الانفجار قد يكون ناجما عن تفجير انتحاري أو متفجرات وضعت هناك.
وذكرت مصادر محلية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير الذي وقع داخل جامع الصحابي علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص، تمّ عبر 3 عبوات ناسفة مزروعة داخل الجامع، وليس عبر تفجير انتحاري، وفق ما أفادت به المصادر الأولية.
وأكدت المصادر أن التحقق من التفاصيل ما يزال جارياً، وسيتم نشر المعلومات المؤكدة حال التأكد منها بشكل كامل.
وبحسب مصادر متعددة فإن المعلومات الأولية تتحدث عن ارتقاء 3 أشخاص وإصابة 5 جراء الانفجار.
وفي سياق آخر، اتفقت قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد مساء يوم الاثنين على خفض التصعيد في مدينة حلب بشمال سوريا، وذلك بعد موجة هجمات تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزارة الدفاع القول إن القيادة العامة للجيش أصدرت أمرا بوقف استهداف مصادر نيران قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها أصدرت تعليمات بوقف تبادل الهجمات مع القوات الحكومية عقب اتصالات خفض التصعيد.
واندلعت أعمال العنف بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته لدمشق بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تعتزم فيما يبدو الوفاء بالتزامها بالاندماج في القوات المسلحة للدولة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه بنهاية العام.
وتنظر تركيا إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا، على أنها منظمة إرهابية وحذرت قائلة إنها قد تلجأ إلى العمل العسكري إذا لم تحترم الجماعة الاتفاق.
ومن شأن دمج قوات سوريا الديمقراطية أن ينهي أعمق انقسام متبق في سوريا، لكن عدم حدوث ذلك ينذر باندلاع صراع مسلح ربما يعوق خروج البلاد من حرب استمرت 14 عاما، وقد يؤدي أيضا إلى تدخل تركيا، التي هددت بشن توغل ضد المسلحين الأكراد الذين تصنفهم إرهابيين.
وتبادل الطرفان الاتهامات بالمماطلة وسوء النية. وتتحفظ قوات سوريا الديمقراطية على التخلي عن الحكم الذاتي الذي نالته بصفتها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة خلال الحرب، والذي مكنها من السيطرة على سجون تنظيم الدولة الإسلامية وموارد نفطية وفيرة.



