سوريا:مواصلة تطوير الترسانة النووية الإسرائيلية تهديد أساسي لأمن المنطقة
جنيف-سويسرا-28-01-2022
جددت سورية التأكيد على أن مواصلة الإحتلال الإسرائيلي تطوير ترساناته من الأسلحة بما فيها النووية يشكل مصدر التهديد الأساسي لأمن المنطقة واستقرارها الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تنفيذ التزاماته بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط واتخاذ خطوات جادة لضمان انضمام كيان الإحتلال إلى معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقال مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حسام الدين آلا، في بيان أمس، أمام مؤتمر نزع السلاح “دورة العام 2022”: إن العالم يواجه اليوم تحديات ومخاطر غير مسبوقة في ظل بيئة أمنية تتسم بتصاعد التوترات والنزعات العدوانية والاستفزازات العسكرية في العديد من مناطق العالم وتضع السلم والأمن الدوليين أمام مخاطر غير مسبوقة، مبيناً أنه في منطقتنا لا يزال السلوك الإسرائيلي العدواني ومواصلته مراكمة وتطوير ترساناته من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية بما في ذلك الأسلحة النووية مصدر التهديد الأساسي لأمن المنطقة واستقرارها ومدعاة إلى التأكيد على الحاجة إلى وضع حد لتقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ التزاماته بشأن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وإخضاع جميع منشآت كيان الإحتلال وأنشطته النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار المسؤول السوري إلى أن استمرار رفض الولايات المتحدة و”إسرائيل” المشاركة في المؤتمر الذي يعقد برعاية الأمم المتحدة في نيويورك تنفيذاً لمقرر الجمعية العامة المعنون “عقد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط”، هو استهتار واضح بالإرادة الدولية والإقليمية الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية.
ولفت مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى أن مواجهة المخاطر الكونية المشتركة تتطلب تضامناً وتعاوناً دولياً للتغلب عليها، وبالمثل فإن مواجهة مخاطر الاستفزازات العسكرية واستخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العديد من مناطق العالم تتطلب إعادة الاعتبار لدور الدبلوماسية متعددة الأطراف والالتزام باحترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.