سوريا:العقوبات المفروضة على قطاع النفط تعد حرباً على الشعب
قال مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة النفط السورية، محمد جيرودي، إن العقوبات الغربية التي فرضت على قطاع النفط السوري تعد حرباً لكونها تمنع شعباً من توفير احتياجاته للتدفئة والزراعة.
وصرح جيرودي لوكالة سبوتنيك،الروسية، رداً على سؤال عن وضع قطاع النفط في سوريا في الوقت الحالي،بأن “إنتاج سوريا من النفط في الوقت الحالي يبلغ 24 ألف برميل يومياً، وهو جزء قليل جداً من الكمية الكبيرة التي ما زالت خارج السيطرة،موضحا أن إعادة هذه الحقول سيساعد في تأمين النفط الخام واحتياجات المصافي من هذا النفط لعملية التكرير، لكن ليس متوقعا أن تصبح الإنتاجية كما كانت عليه قبل الأزمة بسبب عمليات التخريب والإستهداف من قبل قوات التحالف.
وتحدث جيرودي عن العقوبات الغربية وتأثيرها على مجال النفط في سوريا، قائلا إن “العقوبات الإقتصادية التي فرضت على قطاع النفط السوري تعتبر حرباً لكونها تمنع شعباً من تأمين احتياجاته النفطية للتدفئة والزراعة وغيرهما،مشيرا إلى أن العقوبات أثرت كثيرا على تأمين المستلزمات وقطع الغيار والتحويلات المصرفية، كما أثرت على قطاعات أخرى مثل الفوسفات.
وبخصوص وضع التعاون مع روسيا في مجال النفط، قال جيرودي،إن “روسيا دولة صديقة وحليفة لسوريا، وهي دولة ذات خبرة في مجال النفط، لذلك تساعد خبرتها وإمكانياتها الفنية والبشرية في عودة حقول النفط السورية إلى العمل كما كان في السابق وزيادة الإنتاج.