سعي محموم من أردوغان و”الوفاق”لشرعنة الميليشيات المسلحة
طرابلس-ليبيا-11-12-2020
تسابق حكومة “الوفاق” في طرابلس الليبية برئاسة السراج، الزمن من أجل شرعنة الميليشيات المسلحة لحمايتها من الملاحقات الدولية.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة السراج،أمس الخميس، تشكيل لجنة لدمج الميليشيات المسلحة واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية.
وتمثل هذه الخطوة، مخالفة لاتفاق جنيف الموقع بين أطراف اللجنة العسكرية الليبية المشتركة برعاية أممية، والذي تنص الفقرة الرابعة منه على بدء عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها على كامل التراب الليبي، سواء التي تضمها الدولة أو التي لم يتم ضمها، ومن ثم إعداد موقف عنها من حيث قادتها وعدد أفرادها وتسليحها وأماكن وجودها، وتفكيكها.
وحذر محللون سياسيون، في تصريحات سابقة لـ”العين الإخبارية”، من محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي بدعم من تركيا لإنشاء قوات عسكرية أو ما يسمى “الحرس الوطني” للسيطرة على الجيش الليبي.
وذكر محللون أن نظام أردوغان يسعى إلى شرعنة الميليشيات المسلحة والمرتزقة في طرابلس وتحويلهم إلى قوة رسمية، تكون ذراع أنقرة لتخريب أي محاولة لليبيين للمصالحة وإعادة الإستقرار.
ويوفر النظام التركي لتلك المليشيات دعمًا عسكريًا من خلال المرتزقة والسلاح، في حين تحتمي سياسيًا بحكومة غير شرعية يقودها “السراج”..