أخبار العالمإفريقيا

سعيد يرد: “الجهات التي انتقدت تونس لا يصيبها الأرق حين تنظر إلى حاضرها قبل ماضيها”

ذكرت وكالة “تونس أفريقيا للأنباء”، اليوم الثلاثاء، إلى أن الرئيس قيس سعيد قد رد على التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية حول الوضع الداخلي في البلاد.

وقال الرئيس قيس سعيد إن بلاده ترفض أي تدخلات في شأنها الوطني، مؤكدا أن “تونس ليست ضيعة ويمكنها أن توجه انتقادات أيضا لبلدان المراقبين الذين وجهوا انتقادات لها“.

وقال الرئيس التونسي إن الانتقادات الموجهة إلى تونس مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي.

وتابع: “تونس يمكنها أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها“.

وقال: “الجهات التي انتقدت تونس لا يصيبها الأرق حين تنظر إلى حاضرها قبل ماضيها“.

وجاءت الانتقادات الدولية إثر محاكمات لمتآمرين على الأمن القومي التونسي، صدر بعضها عن منظمة العفو الدولية، التي قالت إن تونس شهدت “إدانات جماعية لناشطين معارضين بعد “محاكمة صورية وبتهم ملفقة”، على حد وصفها…

مع العلم أن المنظمات الدولية التي ثبت افلاسها في محطات دولية كبرى وساهمت في الأبادة وتغاضت عن جرائم الحرب الدولية تتشدق اليوم وتتدخل في الشأن الداخلي التونسي، وهي لم تطلع على ملفات المتهامين المتآمرين على الأمن القومي التونسي ولهذا كانت إجابة الرئيس سعيد حاسمة فلا للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية التونسية..

وتابعت المنظمات المفلسة والأطراف الاجنبية الإستعمارية وأحفاد النازية قولها وإتهاماتها البالطة: “تمثل هذه الإدانات لحظة خطيرة في البلاد، ومؤشرا مقلقا على مدى استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها ضد المعارضة السلمية”، كما زعمت المنظمة… والجدير بهم أن يقلقوا على وضعهم وارهابهم وشعاراتهم المزيفة المفلسة.

أصدرت محكمة تونسية، في وقت سابق من الشهر الحالي، أحكاما قضائية بالسجن تراوحت بين 13 و66 عاما بحق مجموعة من قادة المعارضة ورجال الأعمال والمحامين قد اثبت القضاء التونسي تورطهم في ملفات “التآمر على أمن الدولة”…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق