أخبار العالمالشرق الأوسطبحوث ودراسات

طوربيد العاصف وعبوات العمل الفدائي… أسرار عن أحدث أسلحة “كتائب القسام”

اعداد قسم البحوث الأمنية والعسكرية

تونس 01-11-2023

   أكد الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في غزة،  مشددًا على أن مقاتلي القسام يخوضون منذ 3 أيام مواجهات ضارية.  كما أعلن الناطق باسم “كتائب القسام ” أبو عبيدة عن دخول أسلحة جديدة إلى معركة “طوفان الأقصى”، على غرار طوربيد “العاصف” وعبوات “العمل الفدائي”، في أول تصريح رسمي عن امتلاك “القسام” مثل هذه الأنواع…

كما لفت في كلمة مصورة إلى أن سلاح البحرية شن هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد “العاصف”.

ولاحقاً، نشرت “القسام”، عبر صفحتها في “تليغرام”، ما قالت إنّه “مشاهد حية” من توجيه طوربيدات “العاصف” تجاه عدد من “الأهداف البحرية المعادية”

طوربيد “العاصف”

بحسب المشاهد التي نشرتها “القسام”، وكذا وسائل إعلام فلسطينية، فإن طوربيد “العاصف” يستخدم في الهجمات أو الدفاعات المائية، ويجري استخدامه تحت سطح الماء، وينفجر عندما يلمس الجسم المعادي أو يقترب منه ويُستخدم هذا السلاح بهدف إحداث انفجار في المياه. وفي حال انفجاره على مسافة قريبة من الهدف، فإن اهتزازات المياه تلحق أضراراً بالهدف.

ووفقا لمعلومات، فإنه يمكن إطلاق الطوربيد إما من الغواصات أو السفن أو الجو، كما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها “كتائب القسام” أنه يمكن أيضاً إطلاقها بواسطة عناصر بشرية من مسافة قريبة من الشاطئ. وفور انتهاء كلمة أبو عبيدة، نشرت كتائب القسام مشاهد لطوربيد “العاصف” محلي الصنع الذي دخل الخدمة لأول مرة خلال معركة “طوفان الأقصى”  وينضم طوربيد “العاصف” إلى مجموعة من  الاسلحة التي  تستخدمها حماس في المعركة التي بدأت يوم 7 أكتوبر الفارط بهجوم على مدن غلاف غزة.

وتضم هذه  الأسلحة طائرات  مظلية ومسيرات هجومية ومنظومات صاروخية محلية الصنع أهمها منظومة “رجوم” الصاروخية التي افتتحت عملية “طوفان الأقصى” وصواريخ “كورنيت” التي استخدمت في تدمير مدرعة “النمر المدولبة” الإسرائيلية، وصواريخ متبّر محلية الصنع.

عبوات “العمل الفدائي”

رغم أن “كتائب القسام” لم تكشف طبيعة عمل عبوات “العمل الفدائي”، ولم تكشف عن مقاطع مصورة لها، فإن أبو عبيدة أشار خلال خطابه إلى أن تلك العبوات استخدمت خلال المعارك الحالية، من خلال وضعها من قبل أحد عناصر المقاومة على آليات جيش الاحتلال من المسافة صفر، ثم تفجيرها.

وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابة ضعفاً، بهدف تفجيرها، لكن مصادر صحافية فلسطينية أشارت إلى أن هذه العبوات تحتاج إلى “تضحية كبيرة” من عناصر المقاومة، باعتبار أن عملية التفجير تحتاج إلى الاقتراب من الآلية لمسافة قريبة جداً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق