كيف يتحقق الإستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ليبيا؟
إعداد الدكتور علي الساطوري
إن تدويل القضية الليبية ودخول عدة أطراف من بداية الأزمة هو أحد أهم أسباب عدم الإستقرار في ليبيا من بداية الأزمة الى اليوم.
كما أصبحت بعض الأطراف الليبية مرهونة لذا الأجنبي بكل تحركاتها السياسية.
ومن هذا المنطلق يجب على الساسة الليبين أن يلتفتوا لليبيا الوطن وأن يعملو جاهدين لإنجاز متطلبات المرحلة والإبتعاد عن هيمنة بعض الأطراف الدولية عليهم والنظر بجدية وواقعية لإستقرار حقيقي من أجل ليبيا والأجيال القادمة.
وأول خطواته هي الإنتخابات وذلك بالإسراع في اعتماد القوانين الانتخابية وتحديد موعد لإجراء الإنتخابات ليكون يوم وطني يستعيد به المواطن الليبي الثقة الضائعة من سنوات مع السلطات الرسمية في الدولة.
ثانياً وضع مشروع للمصالحة الوطنية يكون شامل لا يستثنى منه أي طرف ويتم تنفيذه عن طريق الهيئات التشريعية والسلطات التنفيذية والقبائل الليبية ووضع مواثيق وعهود من الجميع .
ثالثاً تدار المؤسسات الاقتصادية للدولة عن طريق لجان مختصة تشرف عليها رئاسة الدولة مباشرة لضمان عدم دخولها في التجاذبات السياسية مثل ما يحدث اليوم وخاصة في المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي .
