أخبار العالمالشرق الأوسط

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نحن على وشك “كارثة اقتصادية”

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، من “كارثة اقتصادية تلوح في الأفق، عقب تخفيض وكالة فيتش لتصنيف الائتماني لإسرائيل”.

بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدرا تصريحات أمس قالا فيها إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب.. إنها كذبة.. كلاهما يكذبان على الشعب”.

وأضاف” “في هذا الانهيار الاقتصادي هناك خطر أمني أيضا.. الاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع النفقات الأمنية”، متابعا: “وقوع أزمة اقتصادية في إسرائيل سيؤدي إلى حقيقة أنه في اللحظات العصيبة بالنسبة لنا، لن يكون هناك وسيلة لتمويل الاحتياجات الأمنية.. ولا إعادة بناء الجيش.. ولا بناء النظام الضروري ضد الإيرانيين”.

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، على قرار وكالة “فيتش” بتخفيض تصنيف بلاده الائتماني، مؤكدًا أن التصنيف الائتماني لإسرائيل سيرتفع مجددًا بمجرد تحقيق النصر في النزاع الإقليمي.

وكانت في الاثنين الماضي قد خفضت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني تصنيف إسرائيل طويل الأجل للعملة الأجنبية من “A+” إلى “A” مع نظرة سلبية. وأوضحت وكالة التصنيف أن الحرب المستمرة في غزة كانت العامل الرئيسي وراء هذا التخفيض.

وبحسب “فيتش”، فإن عاملًا آخر أثر على تخفيض التصنيف هو الاحتمالية العالية لاستمرار الصراع في غزة حتى عام 2025، مع خطر توسيعه إلى جبهات أخرى.

وفي 7 أكتوبر الأول الماضي، نفذ مقاتلو حركة “حماس” الفلسطينية هجومًا من قطاع غزة استهدف المستوطنات المجاورة، حيث احتجزوا عددًا من الإسرائيليين وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص.

وردًا على ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة وفرضت حصارًا كاملاً على القطاع. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 39,900 شخص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق