روسيا: نرفض الاتهامات الموجهة لنا باستخدام مادة “نوفيتشوك” السامة
موسكو-روسيا-7-10-2021
أكّد نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، ان موسكو ترفض رفضا قاطعا الاتهامات الموجهة لها من الدول الغربية لها، باستخدام ما يطلقون عليه مادة “نوفيتشوك” السامة، لافتا إلى أن الغرض من هذه التصريحات هو الضغط على موسكو.
وقال كونستانتين فورونتسوف، “نرفض رفضا قاطعا تصريحات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وإستونيا حول التورط المزعوم لروسيا في استخدام غاز الأعصاب و المعروف باسم نوفيتشوك عندهم (بحادثتي نافالني وسكريبال)”.
وأشار إلى أن حادثتي تسميم نافالني وسكريبال قصتان محاكتان بخيوط بيضاء، وحلقة من سلسلة واحدة، هدفها ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على روسيا، مشددا على أن روسيا عازمة على إثبات الحقيقة بشأن حادثتي سكريبال ونافالني.
ومادة “نوفيتشوك” هي :
1- اخترع هذا الغاز في الستينيات أو السبعينيات من القرن الماضي في الاتحاد السوفييتي في معهد الأبحاث للكيمياء العضوية والتكنولوجيا.
2 – كلمة “نوفيتشوك” الروسية تعني “جديدا” وربما اخترعت هذه المادة كبديل حديث للمواد الكيميائية السابقة مثل “زارين” وغيرها.
3 – المادة السامة تعتمد على مركب كيميائي من الفوسفور والكربون هي من المركبات الفوسفورية العضوية التي تعتبر من المواد المشلة للأعصاب وتدخل إلى جسم الإنسان عبر الجلد أو المعدة أو جهاز التنفس.
4 – هذه المادة يمكن أن تكون غازية أو سائلة.
5 – ومن سمات التسمم بغاز “نوفيتشوك” الرعاش الذي يتحول إلى شلل تام. وتصيب المادة الجهاز العصبي ما يؤدي إلى التشنج وفقدان النوم والاتزان والغيبوبة العميقة. وقد تؤدي الإصابة بهذه المادة إلى الوفاة بعد ساعات عدة.
6 – إذا لم يمت الإنسان المصاب بهذا الغاز يصبح معاقا. وتشير بعض الصحف الروسية إلى أن حادثا في أحد المختبرات السوفييتية حيث تسمم الباحث أندريه زيليزنياكوف بهذه المادة وفقد نتيجة ذلك القدرة على السير وثم نُقل إلى مستشفى سرية في مدينة لينينغراد. وعانى الباحث من الاكتئاب والصرع المزمن، وتوفي بعد خمس سنوات بعد الحادث. لكن الحادث الوحيد المثبت وثائقيا لاستخدام المادة التي تثير نفس العواقب الذي تثيرها مادة “نوفيتشوك” هو حادث تسميم رجل أعمال إيفان كيفيليدي وسكرتيرته في التسعينيات.
7 – يعدّ الباحث نيل ميرزويانوف أحد مخترعي مادة “نوفيتشوك”، وهاجر إلى الولايات المتحدة في التسعينيات ، وادعى أن الوصفة الكيميائية للمادة موجودة في كتابه فقط ، في الوقت الذي هي معروفة لعدد كبير من علماء الكيمياء.