آسياأخبار العالمأوروبا

روسيا تكشف عن تفاصيل مروعة حول جرائم القوات الأوكرانية في كورسك وتطالب الأمم المتحدة بالتحقيق

أعلنت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف عن نيتها تقديم أدلة موثقة بشأن ارتكاب القوات الأوكرانية جرائم حرب في قرية روسكويه بوريتشنويه الواقعة بمقاطعة كورسك الروسية، مؤكدة عزمها إبلاغ مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهذه المعلومات فور استلام البيانات الرسمية. ووفقًا للتصريحات الصادرة عن الممثلية لوكالة “ريانوڤوستي”، فإن الخطوة تأتي في سياق الجهود الروسية للضغط على المجتمع الدولي لإجراء تحقيق مستقل في الحوادث المروعة التي تم الكشف عنها مؤخرًا.

تعود هذه الأحداث إلى اكتشاف مجموعة “سيفير” التابعة للقوات المسلحة الروسية مجموعة من الجثث في الأقبية في قرية روسكويه بوريتشنويه بمنطقة سودجانسكي، والتي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية حتى تحريرها مؤخرًا. وجاء في التقارير الأولية أن الجثث كانت لمدنيين تعرضوا للتعذيب، ومن بينهم مسنون، بعضهم كان مقيدًا في وقت وفاته. وتزايدت الشكوك حول تورط القوات الأوكرانية في تلك الجرائم، حيث تم العثور على إشارات واضحة تدل على العنف الذي تعرض له الضحايا.

وفي سياق التحقيقات الروسية، نشرت لجنة التحقيق الروسية إفادات أسير أوكراني، حيث اعترف بارتكاب أفعال وحشية مع رفاقه في قرية حدودية بمقاطعة كورسك. وكان من بين الاعترافات المروعة قيام الجنود الأوكرانيين بقتل 22 مدنيًا، بينهم 8 نساء تعرضن للاغتصاب. وقد كشفت هذه التصريحات عن حجم الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها القوات الأوكرانية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع في ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الجانبين.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تشهد العلاقات الدولية توترات متزايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، مما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد يلعبه المجتمع الدولي في التحقيق في هذه الحوادث المزعومة، ومدى تأثير هذه الأدلة على تصور الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى للوضع في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق