أخبار العالم

روسيا تضيف إلى ترسانتها صواريخ لايمكن اعتراضها

موسكو – روسيا – 29-11-2019

صرح ممثل روسيا لدى مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورشونوف، بأن هناك احتمالا حقيقيا لنشر أمريكا صواريخ نووية، بعد انسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، في منطقة الشمال.
وأشار الدبلوماسي الروسي : “في الوقت الحالي لا توجد مشكلات في القطب الشمالي تستدعي حلها بالقوة، على العكس نعتبر القطب الشمالي منطقة منخفضة التوتر، كما أن هناك إمكانية كبيرة للتعاون لمواجهة التحديات المشتركة”.
وأضاف كورشونوف : “نأمل أن جميع دول القطب الشمالي التي أخذت على عاتقها الحفاظ على السلام والإستقرار والتفاعل البناء في القطب أن تلتزم بذلك حقا”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر،قد صرح في وقت سابق، بأنه يدعم نشرا مبكرا للصواريخ المتوسطة المدى الأرضية في آسيا.

وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متذرعة بمزاعم حول انتهاك روسيا المعاهدة، الأمر الذي ينفيه الكرملين.

وفي 18 أغسطس الماضي، وبعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، أجرت واشنطن تجربة على صاروخ تقليدي،وأكد البنتاغون حينها أن الصاروخ أصاب الهدف بعدما قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر من جهتها،أضافت روسيا في الفترة الأخيرة صواريخ جديدة إلى قواتها الإستراتيجية.

وتنتمي هذه الصواريخ المعروفة بـ”توبول-إم” و”يارس” إلى الجيل الخامس من الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على حمل رؤوس نووية

. وتتقدم الصواريخ الجديدة على سابقاتها في نواح كثيرة. وكشف قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكايف عن ميزة مهمة لصاروخ “يارس”.

وأوضح في تصريح لصحيفة “كراسنايا زفيزدا” لسان حال القوات المسلحة الروسية، أن وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا لا تستطيع اعتراض صواريخ “يارس”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق