روسيا ترفض الاتهام الأمريكية بشان الصواريخ متوسطة المدى
لا يزال انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب في أغسطس الماضي،من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى،يثير المزيد من القلق في الأوساط الروسية والأوروبية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا ترفض بشكل قاطع الإتهامات الموجهة إليها بانتهاك معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى
وقال بيسكوف للصحفيين: “نحن نرفض بشكل قاطع أي اتهامات موجهة لروسيا”، مشيرا إلى أن”الجانب الروسي لم ينتهك نصّ معاهدة الصواريخ، قائلا:نحن مستمرون بشكل متوازٍ وبالحجج في اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك لوائح معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى”.
وذكرت صحيفة روسية ،أمس الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث رسالة خاصة إلى الدول المنخرطة في حلف شمال الأطلسي، تضمنت اقتراحا روسيا يدعو إلى حظر نشر الصواريخ المتوسطة والأقل مدى في أوروبا ومناطق العالم الأخرى.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة تضمنت اقتراحات مشابهة إلى الدول الأعضاء في الناتو في أوقات سابقة ولكنهم لم يبدوا الرغبة في تلبية مثل هذه الدعوة،في وقت تشير التوقعات إلى احتمال إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نشر صواريخها الحربية في أوروبا ومناطق أخرى بعد انسحابها من الإتفاقية التي تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بالتخلص من هذه الصواريخ.