روسيا تتّهم امريكا بالمخاطرة باطلاق سباق تسلح جديد
اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالمخاطرة باطلاق سباق تسلح جديد، وذلك بعد اختبار اميركا نوعا من الصواريخ تم حظره بموجب اتفاقية الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى.
ومن جهتها اعربت الصين عن عدم اهتمامها بالمشاركة في اي اتفاق روسي امريكي جديد للحد من التسلح.
اطلاق سباق تسلح جديد، اتهام آخر وجهته روسيا للولايات المتحدة بعد ان اختبرت الاخيرة لنوع من الصواريخ تم حظره بموجب اتفاقية 1987 للحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى.
وتصاعد التوتر العسكري امتد الى اروقة الامم المتحدة، فبناء على طلب روسي صيني عقد مجلس الامن جلسة لبحث الخطط الاميركية لتطوير ونشر الصواريخ المتوسطة. وخلال الجلسة اكدت موسكو استعدادها لاجراء جوار جدي حول مراقبة السلاح متهمة الاتحاد الأوروبي بالتسامح مع السلوك الأميركي بهذا الشأن.
نائب السفير الروسي لدى الامم المتحدة دميتري بوليانسكي قال إن “اختبار واشنطن لصاروخ يطلق من الأرض هذا الاسبوع أظهر أن أميركا جاهزة لسباق تسلح جديد”.
اميركا المتهمة بالعمل على تقويض معاهدة الحد من الاسلحة النووي منذ البداية، حاول مندوبها لدى الامم المتحدة جوناثان كوهين الدفاع عن موقف بلاده بالهجوم على روسيا والصين.
ومن جانبه، قال جوناثان كوهين نائب السفير الاميركي لدى الامم المتحدة إن “الاتحاد الروسي والصين لا يزالان يرغبان بعالم تمارس فيه الولايات المتحدة ضبط النفس، بينما هما يواصلان بناء قدراتهما العسكرية بلا انقطاع وبلا خجل”.