رغم إنسحابه من قاعدة الوطية /الجيش الليبي: نجاحات وتقدمات عديدة
طرابلس-ليبيا-18-5-2020
سيطرت قوات الوفاق ومليشياته ومرتزقته، اليوم الاثنين على قاعدة الوطية الجوية التي كانت تحت قبضة قوات الجيش الوطني الليبي .
وكانت مجموعات مسلحة من مدن الزاوية ومصراتة وزوارة قد دخلت قاعدة الوطية الجوية لفي عمليو اطلقوا عليها اسم “عقبة بن نافع”، بعد تعرضها لأكثر من 100 غارة جوية “تركية” في غضون أيام، في خرق واضح للهدنة والقرارات الاممية ، علما و أن القوات التابعة للجيش الليبي قد انسحبت بعتادها في ساعات الصباح الأولى.
ويعتبر الجيش الليبي، القاعدة التي توجد بالغرب الليبي، لا أهمية لها،حيث ان انسحابه كان دقيقا ومدروسا بشكل جيد.
وكان الجيش الليبي قد أعلن في بيان على صفحته على الفايسبوك ان ما حدث في قاعدة الوطية كان انسحابا تكتيكيا بدون أي خسائر حيث انسحبت ألف آلية ومدرعة وكل الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي والمستشفى الميداني ولم تتحصل “الميليشيات” على أي منها كما انسحب 1500 جندي لم تأسر “الميليشيات” أيا منهم.
ويشار الى ان وحدات الجيش الليبي قد تمكنت امس الاحد من طرد الميليشيات من طقة العقربية، بالإضافة لتدمير منصات صواريخ متحركة من نوع “غراد”، جلبتها المليشيات حديثا لقصف قاعدة الوطية.
وغنمت وحدات الجيش العديد من الأسلحة والعتاد الحربي من الميليشيات، بعدما فرت وتركته في موقع المواجهة”.
وتحظى الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس غير الشرعية بدعم عسكري تركي كبير، فضلا عن إرسال أنقرة آلاف المرتزقة إلى العاصمة الليبية للقتال إلى جانب المتطرفين.
ويشن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر منذ نحو عام، حملة عسكرية مكثفة لتخليص طرابلس من قبضة الميليشيات المتطرفة.
ومنذ سنوات، يتعرض الليبيون في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل سيطرة المليشيات المسلحة عليها، لشتى أنواع الجرائم من اعتقال تعسفي، خطف، قتل، احتجاز بدون محاكمة في ظل غياب حكومة قادرة على بسط سلطتها على مجموع تراب البلاد.
ويرى مراقبون أن إنهاء سيطرة الميليشيات، التي لم تتوانى في الدول في تحالفات مع التنظيمات الارهابية ودول أجنبية لنهب ثروات ليبيا، بات ضروريا للخروج بالبلاد من أزمتها وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعها.