رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي: أردوغان أداة بيد القوى الإمبريالية
أنقرة-تركيا-04-03-2020
ندد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليتشدار أوغلو،مجددا، بالسياسات الفاشلة لأردوغان وتدخله في شؤون سوريا، موضحاً أنه أداة بيد القوى الإمبريالية.
وقال، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه:“إن إدلب أرض سورية، وإن أردوغان أداة بيد القوى الإمبريالية، لذا لا يمكن له أن يخدم وطنه، وهو يكذب على الشعب التركي دائماً”، لافتاً إلى أن أردوغان لا يهمه عدد القتلى من الجنود الأتراك الذين يسقطون في سوريا طالما أنه أرسل جيشه إلى هناك من أجل مخططاته وأطماعه الخاصة.
وتساءل مخاطباً أردوغان: “من قال لك اذهب وتدخل في سوريا في بداية الأزمة؟ ولماذا قمت بتشكيل ما يسمّى “الجيش الحر” مع أمريكا، وهم ليسوا إلا مرتزقة قاتلوا ويقاتلون ضد وطنهم، وأنت تعرف أن الحرب في سوريا خطر كبير جداً على تركيا مباشرة؟”.
وأضاف:”لقد أثبت أردوغان خلال السنوات الأخيرة أنه لا يفقه أي شيء في السياسة الخارجية، ولا يعي حقائق سوريا والعالم العربي والشرق الأوسط”.
من جانبه، أكد رئيس حزب العمال التركي، آركان باش، أن أردوغان يخفي عن الشعب التركي حقيقة تدخلاته الإستفزازية والخطيرة في سوريا.
واستنكر قرار البرلمان التركي عقد جلسة مغلقة لمناقشة آخر التطورات في إدلب شمال سوريا، مشدداً على أن الإصرار على جعل الجلسة مغلقة يظهر نية نظام أردوغان إخفاء الحقائق عن الشعب التركي بخصوص سياساته الإستفزازية والخطيرة في سوريا.
وأكد آركان باش، أن الوضع في إدلب نتاج لسياسات أردوغان القائمة على دعم الإرهابيين فيها، مشيراً إلى أن “من حق الشعب التركي، وخاصة عائلات الجنود الموجودين في إدلب، أن يعرفوا لماذا يرسل أولادهم إلى هناك، ولماذا هم يحمون الإرهابيين في سورية؟”.
من جهته، طالب الصحفي التركي محمد علي غولار، أردوغان بالكف عن دعم الإرهابيين في إدلب وجوارها، محذّراً من أن هؤلاء “يشكّلون خطراً على تركيا أيضاً”، مشيراً إلى أن”رئيس النظام التركي قدّم كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية، وسمح لعشرات آلاف الإرهابيين الأجانب بدخول سوريا لارتكاب الجرائم بحق شعبها”.