أخبار العالمأمريكا

رئيس المخابرات الأمريكية المستقيل:أخطأنا بمحاولة الإنقلابات في مصر وتونس وسوريا وليبيا

واشنطن-الولايت المتحدة-28 مايو 2021


أدلى رئيس جهاز المخابرات الامريكية بعد استقالته من منصبه بتصريحات خطيرة تكشف إلى حد بعيد تفاصيل المؤامرة التى قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير الشرق الأوسط.. وهذه التصريحات هي الإعتراف الثاني بعد اعتراف هيلاري كلينتون بالتخطيط لما سمي”الربيع العربي” لتدمير الأنظمة الوطنية والقومية خدمة للإحتلال الصهيوني،وإيصال جماعة”الإخوان”الإرهابية إلى السلطة لاستكمال المخطط..
وقال رئيس المخابرات الأمريكية :لقد أخطأنا بمحاولة الانقلابات فىي مصر وتونس وسوريا وليبيا
واضاف:كان تخطيطا غير مدروس وتم صرف مليارات الدولارات على منظمات المجتمع المدنى والحقوقى بداخل الدول المزعومة بلا أي داعى وكان من السلبيات ظهور “داعش” الارهابى الذى يهدد العالم كما اخطأنا فى العراق وتدمير الجيش العراقي.

واستطرد قائلا:”حاولت إدارة أوباما تدمير الجيش المصرى وتقسيم الأراضى المصرية إلا أننا فشلنا فشلا ذريعا.. وكانلك كله ذ نتيجة تخطيط غير مدروس بالمرة ونتج عنه تفشى داعش الإرهابى بسوري”.ا
وكانت حكومة أوباما قد دربت حقوقيين وخونة أطلقوا عليهم “نشطاء ثوريين” عن طريق تجنيدهم لتدمير الحكومات وتم صرف مبالغ طائلة فى ذلك ، ولكن الشعب المصري سطر أعظم ملحمة في التاريخ ووقف خلف الجيش المصري وانتفض في 30 يونيو وأنقذ مصر والمنطقة العربية من دمار شامل.
وبعد توالي مثل هذه الإعترافات من قبل صناع القرار الأمريكي أنفسهم، ماذا سيكون موقف المنافقين والمطبلين لما يسمى”الربيع العربي”؟ وأي حجة بقيت لهم لتبرير كل الطروحات والبروباغندا التي قدموها وروجوا لها سوى انخراطهم في عمليات تدمير أوطانهم وركوب الموجة في انتهازية مقيتة ومفضوحة وفي مقدمتهم جماعة”الإخوان”الإرهابية ،والموظفون المأجورون لدى وكلاء الإستعمار الجديد؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق