رئيسي:الجرائم الصهيونية بحجة القضاء على فصائل المقاومة ترتكب وفقا لقواعد القانون الدولي
قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، في رسالة إلى رؤساء الدول، إن عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 11 ألف مدني فلسطيني، مؤكدا بان الواجب الإنساني والقانوني للمنظمات الاقليمية والدولية وكافة الحكومات المحبة للحرية يحتم عليها اتخاذ إجراءات فعالة للوقف الفوري والكامل للهجمات العسكرية ضد سكان غزة.
وتابع: إن هذه الجرائم ترتكب بحجة التصدي لأعمال فصائل المقاومة التحررية الفلسطينية، والتي، وفقا لقواعد القانون الدولي التي لا تقبل الجدل، يمتلك الشعب الفلسطيني، كشعب واقع تحت الاحتلال، الحق الأصيل في تقرير المصير والمقاومة ضد العدوان والاحتلال “من خلال استخدام كافة الأدوات بما في ذلك الأساليب المسلحة”، ومن ناحية أخرى، ووفق القواعد نفسها، يفتقد كيان الاحتلال الصهيوني لاي ادعاء في “الدفاع المشروع”.
وقال الرئيس الايراني: إن هذه الجرائم النكراء، إلى جانب الحصار الكامل لقطاع غزة وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والوقود عن تلك المنطقة، تشكل عمليا عقابا جماعيا شديدا وممنهجا، ينتهك كافة الحقوق والحريات والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا يدع مجالاً للشك في أن هذه الجرائم هي أمثلة واضحة على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واضاف آية الله رئيسي: إن مدى الخطورة والقسوة في ارتكاب هذه الجرائم، وفي شهر واحد أيضاً، وخاصة القتل الوحشي لعدة آلاف من الأطفال الأبرياء، يؤلم قلب كل إنسان حر، ويستلزم ضرورة القيام بالواجبات الإنسانية من جميع حكومات العالم المحبة للحرية ومساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم والوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني.