رئيسة سلوفينيا تندد بصمت المجتمع الدولي تجاه المجازر في غزة

قسم الاخبار الدولية 2025/09/01
نددت رئيسة سلوفينيا، ناتاشا بيرك موشير، بصمت المجتمع الدولي، وخاصة بعض السياسيين في الاتحاد الأوروبي، تجاه ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، منتقدة ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان.
وفي تصريحات حادة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة ليوبليانا، قالت الرئيسة السلوفينية:
“العالم حاكم مرتكبي مجزرة سربرنيتسا، لكنه اليوم يقف صامتًا، بل ونجد من يدافع ويبرر الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.”
وأضافت موشير أن العالم أدان هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بشكل واسع، “لكننا لا نجد هذا الإجماع الأخلاقي عندما يتعلق الأمر بمأساة سكان غزة، الذين يواجهون المجاعة والقصف والدمار المستمر.”
وتابعت: “بعض السياسيين في الاتحاد الأوروبي لا يتحركون رغم إعلان المجاعة رسميًا في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها. يبدو أن أوروبا قد نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة ليستا حكرًا على مكان دون آخر، بل هما حق لكل إنسان في هذا العالم.”
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الانتقادات الدولية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي تسبب في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل الحصار وغياب المساعدات الكافية.
كما تزايدت الدعوات مؤخرًا في عدة عواصم أوروبية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا من الانتهاكات في غزة، إلا أن المواقف الرسمية لا تزال متباينة، ما دفع مراقبين لوصف السياسة الأوروبية تجاه الصراع بأنها “مرتبكة وغير متسقة مع المبادئ التي ترفعها”.