أخبار العالمأوروباالشرق الأوسط

ديفيد كاميرون: “لن نوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل…”

رغم تصاعد الضغوطات الدولية في التنديد بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي فقد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن موقف بلاده من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير.

وأورد كاميرون في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن عقد بواشنطن أن الوضع بالنسبة لبريطانيا متواصل فيما يتعلق بتصدير السلاح دون تغيير معربا أن فريق بلاده الحكومي موافق وتابع “وكما هو الحال دائماً، سنواصل مراجعة الموقف”.

موقف أدت الأحزاب البريطانية أنه معارض تماما للموقف البريطاني حيث دعت بعض الأحزاب السياسية المعارضة في بريطانيا الحكومة إلى استدعاء البرلمان من عطلته الحالية وإلغاء تراخيص التصدير التي لا تتماشى وعرف المملكة بما يورطها في جريمة حرب إقليمية يصفها المجتمع الدولي بالكارثية.

يأتي ذلك وسط تنديدات من كبار مسؤولين بريطانيين حذروا من أن يؤدي ذلك إلى جعل بريطانيا متواطئة في الإبادة الجماعية في غزة

    ووقّعت تلك الشخصيات على رسالة من 17 صفحة أرسلت إلى الحكومة البريطانية، بشأن مسألة مبيعات الأسلحة لإسرائيل، جاء فيها:

    مضيفة أن بيع الأسلحة وأنظمة الأسلحة لإسرائيل لا يفي بالتزامات الحكومة بموجب القانون الدولي، بالنظر إلى أزمة إقليمية كارثية لحدوث إبادة جماعية في غزة.

    الخارجية البريطانية، أصدرت بيانا بشأن زيارة كاميرون لواشنطن، قالت فيه أن الزيارة ناقشت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المنكوب والدعوة إلى إجراء تحقيق كامل وعاجل وشفاف في الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت 7 من عمال الإغاثة في وسط القطاع الى جانب قضايا دولية أخرى ومسألة تسليح أوكرانيا.

    في الوقت ذاته، شهدت دول غربية أخرى كما في بريطانيا احتجاجات عمت الشوارع مطالبة بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، خاصة بعد قصف موكب عمال الإغاثة التابعين لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” في مدينة دير البلحالحادثة التي انعكست على النقاش السياسي الداخلي في بريطانيا،رفعت من مطالب وقف تصدير السلاح للجيش الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوقكان آخرها تهديداتوزارة الأعمال والتجارة البريطانية بوقف عملهم احتجاجا على استمرار تزويد إسرائيل بالسلاح.

    هذا وتشير المعطيات الى أن بريطانيا قد زودت إسرائيل بما قيمته 53 مليون دولار من الأسلحة في عام 2022، بشكل قنابل وصواريخ وبنادق هجومية ومروحيات عسكرية وطائرات مسيرة ومركبات مدرعة… شكلت حوالي 0.4% من إجمالي مبيعات الدفاع العالمية للمملكة المتحدة في ذلك العام.لكنها في المقابل، لا تحتل مركزا متقدما على لائحة الدول المصدرة للسلاح لإسرائيل، التي تأتي على رأسها أمريكا ثم ألمانيا .

    اظهر المزيد

    مقالات ذات صلة

    
    زر الذهاب إلى الأعلى
    إغلاق
    إغلاق