آسياأخبار العالمأمريكاأوروبا

دوغين وكيسيلوف: السمة الجديدة للتعددية القطبية… الالتزام بالسلام والقيم التقليدية تجمع دول “بريكس”

الكسندر دوغين: السمة الجديدة للتعددية القطبية

أكد المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، أنه يجب إعادة التفكير في جميع نظريات العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن بلاده تدافع عن نظام عالمي متعدد الأقطاب.

وقال دوغين: “نحتاج إلى إعادة التفكير في جميع نظريات العلاقات الدولية، مع الأخذ في الاعتبار الحقبة الجديدة، التي أعادت فيها جميع الحضارات المنسية الظهور وأصبحت جهات فاعلة رئيسية. هذه سمة جديدة تمامًا للتعددية القطبية”.

وأضاف: “روسيا الآن لا تقاتل أوكرانيا فقط، بل تقاتل النظام العالمي الأحادي القطب وتدافع عن نظام عالمي متعدد الأقطاب”.

وتابع: “يجب على كل حضارة أن تعزز سردها الخاص، ومن خلال ذلك يمكننا مناقشة التحول المالي ووضع نظام للتعاون المتبادل، نتحكم فيه بسرد الحضارات ذات السيادة”.

وعقدت “سبوتنيك”، يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، طاولة مستديرة في العاصمة الهندية نيودلهي، بعنوان “إمكانات دول بريكس: تعزيز التنمية الإنسانية والسياسية والاقتصادية كقوة دافعة لإنشاء نظام عالمي جديد”، بمشاركة المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، ودميتري كيسيليوف، المدير العام لمجموعة “روسيا سيغودنيا”، المؤسسة الأم لـ”سبوتنيك”.

وقال السفير الروسي لدى الهند، دينيس أليبوف، خلال جلسة حوار حول إمكانات دول مجموعة “بريكس”: “النظام العالمي المستقبلي قيد التشكيل. انعقدت قمة قازان في هذا المنعطف التاريخي، حيث تكتسب القوى الجديدة صوتًا أقوى في الشؤون العالمية”.

وأضاف أن “ظاهرة “بريكس” تزداد تأثيرًا عامًا بعد عام ونتائج قمة مجموعة العشرين في ريو (دي جانيرو)، كانت دليلًا آخر على أن التنسيق بين دول “بريكس” قوي كما كان دائمًا”.

كيسيلوف: الالتزام بالسلام والقيم التقليدية تجمع دول “بريكس

كما أكد دميتري كيسيليوف، المدير العام لمجموعة “روسيا سيغودنيا”، المؤسسة الأم لـ”سبوتنيك”، أن الالتزام بالسلام والقيم التقليدية هي مبادئ تجمع دول مجموعة “بريكس”.

وقال كيسيليوف، خلال جلسة حوار حول إمكانات دول مجموعة “بريكس”، إن “قمة قازان جاءت كنتيجة لعمليتين متوازيتين بدأتا في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أصبح فلاديمير بوتين، رئيسًا لروسيا، وبدأت روسيا ببناء عالم متعدد الأقطاب”.

وحول المفاهيم التي تجمع دول “بريكس”، قال كيسيلوف إن “التزامنا بالسلام والقيم التقليدية والاتفاق على تعزيز الانسجام في العلاقات الدولية” هي التي تجمع دول المجموعة.

وأوضح كيسيلوف أن “روسيا تُمكّن دول الجنوب العالمي من تطوير اقتصادات مستدامة، بينما تطلب الولايات المتحدة الأمريكية، من الدول الأخرى، دفع تكاليف مظلات الأمن التي تقدمها، وروسيا لم تطلب ذلك أبدًا”.

وعقدت “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، طاولة مستديرة في العاصمة الهندية نيودلهي، بعنوان “إمكانات دول بريكس: تعزيز التنمية الإنسانية والسياسية والاقتصادية كقوة دافعة لإنشاء نظام عالمي جديد”.

وشارك في الجلسة عدد من الشخصيات، منها المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، ودميتري كيسيليوف، والمدير العام لمجموعة “روسيا سيغودنيا”، المؤسسة الأم لـ”سبوتنيك”، ونائب وزير الخارجية الهندي الأسبق كانوال سيبال.

المصدر: وكالة سبوتنيك 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق