دعوة إلى فضح الممارسات الإجرامية ضد المرأة الكردية
شمال سوريا-07-9-2020
تتعرض المرأة الكردية لشتى أنواع التعنيف والتنكيل على أيدي ميليشيات أردوغان ومرتزقته بشمال شرقي سوريا، أمام صمت دولي فاضح بما في ذلك المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، حيث رصدت منظمات سورية وفي مقدمتها منظمة عفرين انتهاكات كثيرة لنساء وفتيات كرديات..
وبناءً على تلك التقارير، يعبر المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس عن:
مساندته المطلقة للنساء الكرديات بشمال شرقي سوريا وللمرأة السورية عموما ، ويدعو أصحاب الضمائر الحية إلى القيام بحملات مكثفة لفضح الإنتهاكات والممارسات الإجرامية في حق النساء بسوريا،وحث المنظمات الإنسانية النزيهة إقليميا ودوليا على الوقوف بحزم مع كل امرأة وفتاة تعرضت للتنكيل والإغتصاب والسبي من قبل مرتزقة تركيا.
وعلى مدار الأعوام الماضية، شاركت المرأة الكردية بدور فاعل جنبا إلى جنب الرجل،في محاربة تنظيمي«داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سوريا والعراق.
وبحسب الإحصاءات الكردية، تشكل النساء نسبة 40 بالمائة تقريبًا من المقاتلين الكرد، وتتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا، ويخضعن لتدريبات قاسية لا تختلف عن تلك التي يخضع لها الرجال..
وعرفانا بالجميل،وحرصا على تجسيد مبادئ حقوق الإنسان ونصرة المضطهدين،يدعو المركز أصحاب الرأي الحر والمواقف النبيلة من إعلاميين وقانونيين إلى كشف الممارسات الإجرامية والضغط على الدول والحكومات لوقف تلك الممارسات ومعاقبة مرتكبيها الذين يجدون التشجيع من قبل الإحتلال التركي.