الشرق الأوسط

خطير:تركيا تُرغم فصيلين سوريين على القتال في ليبيا وتُوقف تمويل مجموعات إرهابية موالية لها

سوريا -25-4-2020-سكاي نيوز عربية


كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر موثوقة أن المخابرات التركية أرغمت فصيلين ينحدر معظم مقاتليهما من المنطقة الشرقية على تقديم مئات الأسماء لإرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك.

ووفق المرصد السوري فقد قدم كل من فصيلي أحرار الشرقية وجيش الشرقية لائحة تضم 500 اسم مقاتل.
ومن جانب اخر انطلقت المخابرات التركية في نقل قسم من هؤلاء العناصر من منطقة تل أبيض السورية باتجاه الأراضي التركية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا.

وتضيق المخابرات التركية على فصيل” الجبهة الشامية” لرفضه إرسال عناصره للقتال في ليبيا، حيث يعمل ما يعرف بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على إعادة هيكلة للفصائل التي ترفض الأوامر التركية.

ويشار الى أن هناك مقاتلين من فصيل “فيلق الرحمن” كانوا قد توجهوا إلى ليبيا بشكل فردي بعد تجنيدهم من قبل تركيا ونقلهم مع “المرتزقة” لخدمة المصالح التركية هناك.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف أمس الجمعة، إن تركيا أوقفت تمويل جماعات مسلحة موالية لها في سوريا، لرفضها إرسال مقاتلين إلى ليبيا من أجل دعم صفوف قوات حكومة الوفاق في معركتها ضد الجيش الوطني الليبي.

ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، قولها إن التمويل المادي لفصيل “فيلق الرحمن” المنحدر غالبية مقاتليه من الغوطة الشرقية ومحافظة حمص، لا يزال متوقفا بأمر من قيادات “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، على خلفية رفض قياديي الفيلق تقديم قائمة تضم أسماء مقاتلين لإرسالهم للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في ليبيا، بأوامر تركية.
وتابع المرصد أن رد “الجيش الوطني السوري” كان بإيقاف توزيع الرواتب منذُ نحو شهرين على “فيلق الرحمن”، وتخفيض المخصصات المقدمة له من طعام وذخائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق