خبير أمني جزائري:أردوغان يرسل 800 مرتزق من سوريا إلى شمال مالي
الجزائر العاصمة-الجزائر-06-7-2020
تحدث الخبير الأمني والعسكري الجزائري أحمد زاوي، الإثنين، عن وجود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الرئيس التركي أردوغان أرسل نحو 800 مرتزق من سوريا للإلتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي بشمال مالي.
وقال الخبير أحمد زاوي، في حديث خاص لـ(العين الإخبارية) إن أردوغان “يسعى إلى توسيع نفوذه في منطقة الساحل الإفريقي”،مشيرا إلى أن”منطقة غرب إفريقيا هي هدفه المقبل” وفق مخطط قذر جديد يستهدف محاصرة الجزائر والسيطرة على الجزء الأكبر من القارة الإفريقية.
وعن تفاصيل مخطط أردوغان لتكرار النموذجين السوري والليبي في مالي، قال الخبير العسكري الجزائري إن المعلومات الإستخباراتية تؤكد التحاق نحو 800 مرتزق -وقد يكون عددهم وصل إلى 900 مرتزق في الأيام الأخيرة- بتنظيم”داعش” الإرهابي الذي ينشط في منطقة الشمال الغربي لدولة مالي والمعروفة بالأزواد.
وينشط التنظيم في تلك المنطقة تحت إمارة الإرهابي عبد الحكيم صحراوي، الذي يسمى بـ”زعيم تنظيم داعش في منطقة الساحل” ، وجاء الدعم التركي بهدف “تعزيز صفوفه”.
كما كشف الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية أحمد زاوي عن أن أردوغان صدّر الإرهابيين من سوريا إلى شمال مالي عبر بوابة باب المندب من اليمن والصومال.
وذكر أن العدد الإجمالي للإرهابيين الذين ينوي النظام التركي إغراق شمال مالي بهم يفوق الـ12 ألف إرهابي
وأوضح زاوي، أن التهديد التركي لدول المنطقة بات أكثر خطرا، حيث يهدف إلى السيطرة على ليبيا ومنطقة الساحل ومن ثم التوسع نحو دول غرب إفريقيا.
وأشار إلى أن استراتيجية النظام التركي من إرسال هؤلاء الإرهابيين ليس هدفه فقط هذا البلد الإفريقي الهش أمنياً، بل التوسع والسيطرة على منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
وما يؤكد دقة المعلومات ، وفق الخبير الأمني الجزائري هو “اللقاء المشبوه الذي أجرته عناصر من المخابرات التركية مع قيادات من طوارق شمال مالي في الأسابيع الأخيرة بليبيا”.