حميدتي يتوعد بطرد الجيش السوداني من الخرطوم ويكشف عن معلومات استخبارية

قسم الأخبار الدولية 31-01-2025

صعّد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لهجته متوعدًا بشن هجوم “وشيك” على مواقع “مهمة” للجيش السوداني والسيطرة عليها، وذلك بعد الهزائم التي منيت بها قواته في الأشهر الأخيرة، والتي مكنت الجيش من استعادة مناطق في الخرطوم والجزيرة وسنار وشمال كردفان.

وفي أول تعليق له على تمكن الجيش السوداني من إنهاء حصار القيادة العامة في وسط الخرطوم وسيطرته على أغلب محلية بحري شمال الخرطوم، قال حميدتي في خطاب مصور بثته منصات قوات الدعم السريع: “نريد أن نحرر مناطق محددة، والقادة الميدانيين سيبلغوكم بالأمر ولن أذيعه في الإعلام”، حسبما نقل موقع “الراكوبة”.

وأضاف حميدتي، في إشارة إلى القوات المسلحة: “هم كانوا معنا داخل الخرطوم في المقرن وبنك السودان والاستراتيجية وطردناهم وسنطردهم مرة أخرى، لكن هذه المرة ليست كسابقتها”.

وكان الجيش السوداني قد أعلن، في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، إكمال المرحلة الثانية من عملياته العسكرية في العاصمة الخرطوم، بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في سلاح الإشارة، وهي خطوة أنهت حصار قوات الدعم السريع على القيادة العامة بوسط الخرطوم والذي استمر لأكثر من 20 شهرا.

وهدد حميدتي بملاحقة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وتقديمه للمحاكمة، قائلاً: “سوف تحاكم أنت ومن معك، الشعب سوف يحاكمكم ونحن أيضًا .. ولن نترككم، هل ترى أن المتظاهرين لك يمثلون الشعب؟ صحيح هم جزء من الشعب لكنهم المستفيدين وهم أصحاب الامتيازات التاريخية”.

وكشف حميدتي عن إلمامه بمعلومات استخبارية، حيث أكد أنه على دراية بتحركات الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، قائلاً: “نحن نتابعه ونعرف أين يقيم بالكلية الحربية ووداي سيدنا، هو وأحمد هارون وأسامة عبد الله”.

وتحدث عن إنشاء كرتي لقواعد عسكرية في كرري شمالي أم درمان وبدء العمل منها، إلا أنه عاد وقال: “لكنك مخطئ والسلطة نزعها الله منكم.. لأن النزع صعب ومحاولاتكم المستمرة هي النزع”.

وتتهم قوات الدعم السريع الحركة الإسلامية السودانية بالوقوف وراء إشعال الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، بالإضافة إلى سيطرتها على قرار المؤسسة العسكرية.