أخبار العالمالشرق الأوسط

حماس تندد بربط المساعدات بترتيبات سياسية وتحذر من “صناعة المجاعة” في غزة

قسم الأخبار الدولية 05/05/2025

رفضت حركة “حماس”، اليوم الاثنين، ما وصفته بمحاولات تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة للابتزاز السياسي أو استخدامها ضمن ترتيبات مشروطة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن أي آليات تتجاوز القانون الدولي تعد “خرقًا” صريحًا لاتفاقيات جنيف وتندرج ضمن سياسات “التجويع والإبادة الجماعية”.

وجاء بيان الحركة عقب تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا عن إمكانية توزيع المساعدات في قطاع غزة، بشرط ضمان منع “حماس” من الاستفادة منها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أن “المجلس الأمني المصغر وافق على آلية توزيع محتملة للمعونات” بشرط تحييد الحركة عنها، في وقت قال فيه: “هناك ما يكفي من الطعام في غزة”.

وردّت “حماس” على تلك المزاعم باتهام إسرائيل بمحاولة الالتفاف على الضغوط الدولية عبر ترويج معلومات مغلوطة حول الأوضاع الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بعدم “الانخداع بروايات الاحتلال الكاذبة”. ودعت إلى فتح المعابر فورًا أمام تدفق المساعدات، بإشراف أممي حصري، ومن دون تدخل سياسي أو عسكري.

واعتبرت الحركة أن منع دخول المساعدات وعرقلة توزيعها “جريمة متعمدة تهدف إلى صناعة مجاعة جماعية”، محمّلة الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع وتهديد حياة مليوني فلسطيني يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”.

في غضون ذلك، أكّد برنامج الأغذية العالمي أن مخزونه من الغذاء في غزة قد نفد، محذرًا من بلوغ الوضع الإنساني “نقطة الانهيار”، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس، بعد فشل اتفاق التهدئة الذي وُقع في يناير الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق