أخبار العالمالشرق الأوسط

«حماس» تحذر من محاولة إسرائيل فرض وقائع جديدة وتدعو الوسطاء إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد

اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بالسعي إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفرض معادلات جديدة بالقوة، محذّرة من أن فصائل المقاومة لن تسمح بتغيير موازين الميدان تحت النار. وأكدت الحركة في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة، رغم التزامها بالاتفاق بإرادة مسؤولة، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ«التصعيد الغادر ضد المدنيين».

وأشار البيان إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تكشف، بحسب الحركة، عن «نية واضحة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار عبر خلق وقائع جديدة على الأرض»، معتبراً أن هذا السلوك يأتي في ظل «تواطؤ أميركي يمنح حكومة بنيامين نتنياهو غطاء سياسياً لاستمرار جرائمها بحق الفلسطينيين». وانتقدت «حماس» ما وصفته بـ«الشراكة الفعلية» للإدارة الأميركية في إراقة الدماء من خلال دعمها غير المشروط لإسرائيل، معتبرة أن هذه المواقف «تشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه».

وحملت الحركة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد الحالي وما قد ينجم عنه من تداعيات سياسية وأمنية، مؤكدة أن المقاومة «تتعامل بمسؤولية مع اتفاق التهدئة، لكنها لن تقبل أن يتحول إلى غطاء لاعتداءات مستمرة».

ودعت «حماس» الوسطاء الإقليميين والدوليين، خصوصاً مصر وقطر والأمم المتحدة، إلى «تحمل مسؤولياتهم تجاه الانفلات العدواني»، والضغط العاجل على إسرائيل لوقف الهجمات واحترام بنود الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بوساطتهم. وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني «لن يقبل بسياسة فرض الأمر الواقع»، وأن أي استمرار في العدوان «سيواجه برد محسوب من فصائل المقاومة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق