أخبار العالمالشرق الأوسط

حماس تتوعد بالرد الساحق : “مستعدون لرد عسكري لن يكون قبل الانتهاء من مراسم دفن هنية .”

تشير كل التقديرات بأن عمليتي الاغتيال في بيروت وطهران قد تغيرا من قواعد اللعبة مع حزب الله وإيران، وخيارات حتمية لحرب شاملة على كل الجبهات.

فكل السيناريوهات المحتملة تقود الى توسيع دائرة التصعيد العسكري بعد اغتيال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية في إيران الأربعاء .كتائب القسام قالت ان للاغتيال تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها حدث خطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة بحسب ماوصفته كتائب القسام اثر العملية الغادرة.

وتوعدت القسام والفصائل الفلسطينية التي أدانت أيضا اغتيال قيادي كبير في حزب اللهبرد قاس.في كل الحالات فإن الأمور، بحسب مراقبين مرشحة لمزيد من التصعيد والتصعيد المقابل. مصادر قريبة من حماس تقول إن أي رد عسكري لن يكون قبل الانتهاء من مراسم دفن هنية التي تبدأ عصر اليوم الخميس بطهران وتنتهي بدفنه في الدوحة بقطر يوم الجمعة.

هذا وجاء صمت إسرائيل صارخا حيال اغتيال إسماعيل هنية في طهران، باستثناء بعض وزراء اليمين ممن رحبوا بالاغتيال مخالفين تعليمات نتنياهو بالامتناع عن الحديث العلني. نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية وجمع الحكومة الأمنية المصغرة مجددا لتلقي تفويض جديد مع غالنت بالرد على أي رد من حماس أو إيران وجهات أخرى لا تستبعد إسرائيل أن يحصل في خلال أيام.عائلات الأسرى الإسرائيليين أعربت عن خشيتها من تأثير اغتيال هنية على فرص التوصل لصفقة تبادل، وأبقت على غضبها من نتانياهو والحكومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق