أخبار العالمالشرق الأوسط

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة


أكدت حركة حماس أن إسرائيل قد وضعت شروطًا جديدة أدت إلى تأخير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما فاقم الوضع الإنساني على الأرض. وأوضح المتحدث باسم الحركة أن المفاوضات التي جرت تحت وساطة دولية كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق مبدئي، إلا أن الجانب الإسرائيلي طرح شروطًا إضافية تعارضها الفصائل الفلسطينية، مما حال دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقالت حماس في بيان لها إن الشروط الإسرائيلية تضمنت مطالب صعبة وغير قابلة للتنفيذ في الوقت الحالي، ما اعتبرته الحركة بمثابة محاولة لإضعاف الموقف الفلسطيني وتغيير معادلة التفاوض لصالح إسرائيل. وأشارت إلى أن هذه الشروط تشمل فرض قيود إضافية على حركة المدنيين في غزة، إضافة إلى استمرار الهجمات الجوية ضد بعض المناطق.

من جهته، أصر الجانب الإسرائيلي على ضرورة أن تلتزم حماس بوقف دائم للهجمات على الأراضي الإسرائيلية، إضافة إلى تجميد الأنشطة العسكرية في المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل.

كما أكدت إسرائيل في تصريحات رسمية أن الشروط الجديدة تتعلق بضمانات أمنية على المدى البعيد، وأنه لا يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم دون تحقيق الأمن لمواطنيها.

في الوقت ذاته، حذر مسؤولون دوليون من استمرار التصعيد في غزة، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية في القطاع أصبحت أكثر تدهورًا، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وعبّرت العديد من الجهات الدولية عن قلقها إزاء الأوضاع في غزة، ودعت إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة.

ورغم تأخر الاتفاق، لا يزال الوسطاء الدوليون يواصلون جهودهم للضغط على الأطراف للقبول باتفاق يوقف التصعيد، وسط أجواء من التوتر والترقب في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق