حفتر يدعو الليبيين إلى إسقاط اتفاق الصخيرات وتفويض مؤسسة مؤهلة لإدارة البلاد
بنغازي-ليبيا-24-4-2020
دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الشعب إلى إسقاط ما يُسمى بالإتفاق السياسي، وتفويض المؤسسة المؤهلة لإدارة شؤون البلاد، وفق إعلان دستوري يصدر عنها، ويمهد لبناء الدولة المدنية.
وقال المشير خليفة حفتر،أمس الخميس،في كلمة متلفزة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: إن الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب بلغ ذروته، ولم يدع أمامه إلا الإعلان عن إسقاط ما يسمى بالإتفاق السياسي(اتفاق الصخيرات) وما نتج عنه من تنصيب غير مشروع لهذه العصابة المجرمة، حكومة فايز السراج.
وأضاف: إن على الليبيين تفويض المؤسسة التي يرونها أهلا لقيادة المرحلة القادمة، وإدارة شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يصدر عنها ليمهد لبناء الدولة المدنية، والتعبير عن الإرادة الحرة لتصحيح المسار، وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأكد حفتر أن القوات المسلحة ستكون في الموعد لتنفيذ قرارات الشعب، وستواصل جهادها حتى تطهير كامل الأراضي الليبية، موضحًا أن المجلس الرئاسي دمر الإقتصاد، ونهب أموال الشعب، وتحالف مع الميليشيات، وسخر موارد النفط لدعمها، وفرط في سيادة الدولة، وأهمل التنمية.
وأشار إلى أن المشهد السياسي انحدر إلى أسوإ حال كنتيجة مباشرة لفساد ما يسمى بالمجلس الرئاسي، وارتكابه العديد من الجرائم التي ترتقي إلى مستوى الخيانة العظمى في حق الوطن،إلى جانب جريمة استقدامه المستعمر التركي.
وشدد القائد العام للجيش الليبي، على أن القوات المسلحة تمكنت من هزيمة الإرهاب في بنغازي، والهلال النفطي، ودرنة، ووسط البلاد، وأقاصي الجنوب، ونشرت الطمأنينة، ولم تغفل أيضًا عن إعادة بناء ذاتها، واستعادة مقدراتها، واستكمال جاهزيتها.
وتابع بقوله: “المجلس الرئاسي يتفاخر حاليا بجرائم ارتكبتها مليشيات تابعة له في صبراتة وصرمان، ولكن نؤكد أن فرحته لن تدوم”.