حضور دبلوماسية”إسرائيلية” قمة الرؤساء الأفارقة..اختراق برائحة التواطؤ!
أديس أبابا-إثيوبيا-20-02-2023
نفى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي،أمس الأحد، تقديم دعوة لكيان الاحتلال الصهيوني إلى حضور القمة الافريقية، مضيفا أن طريقة دخول الوفد قيد التحقيق، وأن قبول الكيان عضوا مراقبا في الاتحاد معلق لحين بتّ لجنة السبعة التي شُكلت لهذا الغرض..
وقال فقي، في مؤتمر صحفي: لاحظنا وجود شخصية دخلت القاعة ببطاقة دخول، وطالبناها بمغادرة المكان، ونحن نقوم بالتحقيقات الضرورية لأنها شخصية لا تقيم هنا وجاءت من “إسرائيل”، ولا يمكن أن يصل أحد إلى هنا إلا بدعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ونحن لم ندعُ أيَّ مسؤول، وسنقوم بالتحقيق لتحديد المسؤوليات”.
تصريحات تبريرية تزيد الأمر غموضا وتفتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن وجود جهة ما متواطئة.. فمقر مؤتمر قمة الرؤساء الأفارقة ليس قاعة سينما يدخلها من يشاء.. وتأسيسا على معرفتنا الدقيقة بالاجراءات المتخذة لاعتماد الصحفيين مثلا في قمم الاتحاد سواء في أديس أبابا أو سرت( وكنت واحدا منهم) منذ اعتماد القانون التأسيسي للإتحاد الافريقي في لومي وحتى 2011 بداية العدوان الأطلسي على ليبيا،هناك إجراءات أمنية معقدة ووثائق معتمدة من قبل الدولة المشاركة نفسها، فما بالك بحضور مسؤولة كبيرة في دولة من خارج القارة ولديها بطاقة تخولها التحرك نحو المقر واجتياز نقاط المراقبة والحضور مع الرؤساء؟!