حزب الله اللبناني: استهدفنا مصنعا عسكرياً ومقر قيادة ثكنة لجيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلن “حزب الله” عن استهداف مصنع عسكري في “مستوطنة سعسع” ومقر قيادة كتيبة السهل بثكنة إسرائيلية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ردا على قصف متكرر شمال مدينة صور جنوب لبنان.
هذا وذكر الحزب في بيان، إن مقاتليه “استهدفوا مصنع بلاسان للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح جيش العدو في مستوطنة سعسع بصواريخ الفلق”. وأضاف في بيان ثانٍ أن مقاتليه “قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا” موضحا أن هجماته تأتي ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي المتكررة التي طالت بلدات في جنوب لبنان
وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية من جانبها قالت مساء الثلاثاء، إن “الطيران الإسرائيلي شن مجددا وللمرة الثالثة غارة على منطقة “البرغلية” ، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لوجود إصابات في صفوف المدنيين.
وسائل إعلام محلية أوردت كذلك أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخص مشيرة الى ان منطقة البرغلية لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن ، منطقة القاسمية والتي تشكل آخر منطقة يشملها القرار الدولي” 1701″ الذي قضى بوقف “الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله” بعد 33 يوما من حرب امتدت في 2006.
بالمقابل واصلت إسرائيل استهداف مناطق جنوب لبنان، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي” آموس هوكستين” قبل عودته إلى إسرائيل ضمن جهود احتواء التوتر على الحدود ومنع تحولّه إلى حرب أوسع من جانبه،
وقال هوكستين في كلمة بعد لقائه رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والبرلمان نبيه بري في بيروت: “نمر بأوقات صعبة ونريد حلولا حاسمة للوضع على الحدود جنوب لبنان”
وأضاف هوكستين الذي تدعم بلاده إسرائيل في حربها على الفلسطينيين، أن “التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، من شأنه أن يؤدي أيضا إلى إنهاء التصعيد الحدودي بين لبنان وإسرائيل”
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا،
فمنذ 7 أكتوبر، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
بينما خلفت الحرب وسط غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.