أخبار العالمإفريقيا

حرب السودان تكشف عن وجهها الخفي: الميليشيات الإرهابية تعلن سِنار ولاية إسلامية…

أكملت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها على كامل مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان وتحدثت تقارير عن تمددها شرقاً حيث  سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية، التي تبعد نحو 40 كيلومتر جنوب مدينة سنار، عبر الطرق الترابية.

واستلمت القوة قاعدة الجيش في سنجة ومقر الحكومة المحلية، وبدأ عناصرها في ارتكاب انتهاكات بينها نهب ممتلكات السكان وترويعهم وأدى انتقال المعارك نحو سنجة إلى فرار جماعي لسكان عدد من مناطق ولاية سنار نحو القضارف الواقعة في شرق السودان.

وفقا  لـموقع “سودان تربيون”  قال ان “قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على كامل مدينة سنجة بعد أن تمكنت اليوم من السيطرة على مقر اللواء 67 التابع للجيش السوداني بعد انسحاب القوات المسلحة إلى مدينة سنار، وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت كذلك على مدخل جسر النيل الأزرق الرابط بين مدينة سنجة ومناطق شرق سنار، وسط أنباء عن تمددها شرقاً نحو محلية الدندر في الحدود مع ولاية القضارف.

وبثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع عدداً من مقاطع الفيديو أظهرت التواجد الكثيف لقواتها في أنحاء واسعة من سنجة.

المتحدث باسم الجيش السوداني قال أمس الأحد إن القوات المسلحة ما تزال تقاتل الدعم السريع في عاصمة ولاية سنار ونوه بأنها متمسكة بمواقعها في المدينة و بإظهار الجيش السوداني النُسخة المخفية من الحرب  وإعلانه عن سيطرة الكتائب الإرهابية الإخوانية والداعشية على قرار الحرب والسلام وعلى القرار السياسي وعلى قيادته، يكون قد وضع السودان مرة أخرى في قائمة الدول التي تحوي جماعات راعية للإرهاب، ولربما سيفضي ذلك إلى فرض عقوبات قاسية على بلد يعاني شعبه من ويلات ومترتبات الحرب الأكثر تأزما في العالم، بحسب وصف العديد من المراقبين.

إلى ذلك يثير ظهور الجماعات الإرهابية الداعشية والإخوانية التي تدعو إلى الذبح والحرق  والصلب مخاوف جمة بالنسبة إلى حكومات وشعوب الدول المجاورة، خصوصاً أنّ هذه الميليشيات تتحرك تحت غطاء الجيش بالقرب من  الحدود الإثيوبية في سنار وسنجة جنوب شرق وكسلا والقضارف وبورتسودان، وبالقرب من الحدود المصرية في ولايتي نهر النيل والشمال اللتين تضمان أكبر عدد من الجماعات المتشددة، وبالقرب من جنوب السودان في ولاية النيل الأبيض الأمر الذي يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي لهذه الدول تجاه هذه الكتل الإرهابية المتنامية بالقرب من حدودها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق