أخبار العالمأمريكاالشرق الأوسط

حرب إقليمية على الأبواب: واشنطن ترسل سفينة إنزال هجومية محملة بعناصر المارينز بالقرب من لبنان

كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة، أن السفينة الهجومية البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس واسب” في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، على خلفية تصاعد التوترات بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.

ونقلت شبكة “اي بي سي نيوز” عن المسؤولين أن “هذا التحرك ليس مؤشرًا على خطط لإجلاء المواطنين الأمريكيين من لبنان، بل هو لأغراض ردعية مماثلة لعمليات نشر سابقة”.

وأضاف المسؤولون أن تحرك السفينة “يأتي لأغراض الردع وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وأوضحوا أن “الهدف الأساسي من هذا التحرك هو توفير خيارات للقادة الأمريكيين ومنع تحول الحرب بين “حماس” وإسرائيل إلى صراع إقليمي أوسع”.

ووفقا للمسؤولين، فإن السفينة “يو إس إس واسب” تحمل على متنها 2200 فردا من مشاة البحرية (المارينز) المدربين على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك إجلاء المواطنين الأمريكيين من مناطق الصراعات.

وكانت تقارير أمريكية قد تحدثت في وقت سابق، أن “اشتباكًا واسع النطاق بين إسرائيل و”حزب الله” من المحتمل أن يحدث، في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا لم تتمكن إسرائيل و”حماس” من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

ونقلت هذه التقارير عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين، أن كلا من الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” قاما بالفعل بتطوير خطط قتالية ويحاولان شراء أسلحة إضافية.

يُذكر أنه في الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون، بشكل متزايد، بأن “إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات على الجبهة اللبنانية، على خلفية القصف المستمر من قبل “حزب الله” اللبناني”.

وصرح الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه اعتمد خططًا قتالية لشن هجوم على لبنان، بحسب قوله.

بينما قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق، إن “الهجوم المحتمل للجيش الإسرائيلي على لبنان ينذر ببدء حرب إقليمية بمشاركة القوات الأمريكية“.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق