جيش الإحتلال الصهيوني  يزوّد كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاحٍ فاسد

قسم البحوث الأمنية والعسكرية 02-01-2024

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أنّ “الجيش” الإسرائيلي عندما قام بتجنيد الاحتياط في السابع من أكتوبر الماضي زوّد جنود كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاح فاسد.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 02 جانفي 2024، أنّ “الجيش” الإسرائيلي زوّد كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاحٍ فاسد.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “الجيش” في السابع من أكتوبر الماضي، عندما قام بتجنيد الطوارئ على عَجل أعطى قسماً من مقاتلي لواء الاحتياط  “كرملي” أسلحة غير صالحة للاستخدام، وفق الصحافي الإسرائيلي يوسي مزراحي.

ولفت مزراحي إلى أنّ “الجيش” استغرق وقتاً حتى عرف نقطة الخلل، ولا سيما بعد تجنيد الاحتياط في ذلك السبت الأسود، بموجب الأمر رقم 8، وأُرسلوا إلى القطاع الغربيّ، على الحدود اللبنانية، وحصلوا على عتاد وزُوِّدوا بسلاح من نوع “تفور”.

كما أشار إلى أنّ الصدمة الكبرى هي أنّ القادة في “الجيش” الإسرائيلي استغنوا عن فحص الأسلحة وعن تجربتها خلافاً للإجراءات المتّبعة عموماً، مضيفاً أنّه بعد مرور أيّام عدّة بدؤوا يقومون برمايات في ميادين رماية بشكلٍ مُرتجلة، وعندها تبيّن أنّ ما لا يقلّ عن 100 جندي إسرائيلي من اللواء حصلوا على سلاح غير صالح.

وشرح مزراحي أنّ السلاح الإسرائيلي الموزّع على جنود الاحتياط تعرّض إلى انسدادات، وعندها بدأوا يفحصون الأمر بصورةٍ أوسع، تبيّن أنّ الخلل أوسع من ذلك، وفي النهاية تقرّر تبديل السلاح لكتيبةٍ كاملة، فهناك عدّة مئات من الأسلحة جرى استبدالها، بغية عدم المخاطرة.

وتابع أنّ قسماً من جنود وضباط لواء “كرملي” في الجبهة الشمالية اشتكوا إلى قائد الفرقة، العميد يسرائل شومر، بعدما فهموا أنّهم ذهبوا إلى القتال بسلاحٍ غير صالح، وقد وعدهم بالتحقّق من الموضوع وتقديم أجوبة، ربّما تحقَّق من الأمر لكنّ أحداً لم يحصل على أجوبة مناسبة.

وقبل أيام، اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً، غيورا آيلند أنّ المشكلة في الشمال معقّدة، و”إسرائيل” في خسارةٍ استراتيجية طالما أنّ مستوطني الشمال لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم.

يُشار إلى أنّ عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي أدّت إلى تحييد نسبةٍ كبيرة من قدرات العدو على الجمع المعلوماتي والاستخبارات الذكية، من خلال استهداف أبراج المراقبة البصرية والحرارية واستهداف وسائل التنصت والاتصالات الموجودة في المواقع الإسرائيلية على طول الحدود، وعلى السياج الإسمنتي الفاصل.