جيش الإحتلال الصهيوني في هستيريا وضغوط أميركية أوروبية لعدم الدخول في حرب برية

25-10-2023

الهزيمة الاستراتيجية بدأت على إسرائيل،  جيش يصفه الخبراء في حالته الأسو في العالم، وهذا ما يخفيه اللوبي الإعلامي الصهيوني فالمخطط إسقط في الماء واسرائيل لا تمتلك أي استراتيجية ميدانية على أرض المعركة في وقت تكابد فيه ازمتها الاقتصادية غير المسبوقة… إنهار فيها الجانب النفسي لأن اسرائيل لا تمتلك أي عقيدة حربية للدفاع والاستبسال عن الأرض، الشيكل الأسرائيلي والقطاع الخدماتي الذي بات يساوي صفر خدمات اذ لم يعد لإسرائيل عملاء .

اخطر المعلومات التي تخفيها الوسائل الإعلام الدولية الغربية:

 هي حالات الفرار الجماعي في صفوف الجيش الصهيوني وحالات العصيان والإحتقان، في وقت الحرب، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها بالإعدام… فإسرائيل أصبحت مفرغة تماما من كل عنصر بشري ولذلك تم استدعاء 360 الف جند احتياط صهيوني . 

في تسريبات حساسة عن موقع “بلومبيرغ الأميركي” إن الحكومات الأميركية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل حربها البرية على غزة وذلك بغرض كسب وقت لإنجاح محادثات سرية تجري بوساطة قطر لإطلاق من وصفتهم بالرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية، ونقل بلومبيرغ عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها إن المفاوضات مع حماس حساسة للغاية وقد تفشل.

بيد أن المصادر قالت إن هناك دلائل على قبول حماس الإفراج عن بعض المدنيين من دون أن تضطر إسرائيل للإفراج عن أسرى فلسطينيين لديها.

وبحسب مصادر “بلومبيرغ”، فإن إسرائيل رضخت للرغبة الأميركية وأجلت ما وصفت بأنها “عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على حماس”.

كما أن “تل أبيب” غيرت لهجتها بشأن الخطط الميدانية، ما يعد مؤشرا على أن النهج يذهب بإتجاه عملية محدودة، بحسب الموقع الأميركي.

وذكر “بلومبيرغ” أن المسؤولين الأميركيين يخشون تأجج التوترات بالمنطقة؛ مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتشمل مناطق أخرى قد تجبر واشنطن على التورط عسكريا في دعم إسرائيل مباشرة وهذا تعتبره أمريكا استنزافا للعنصر الحربي والمالي والبشري .

 وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد صرح الجمعة بأن المرحلة التالية من الحرب ستتضمن “المناورة بهدف القضاء على الإرهابيين، وتدمير البنية التحتية لحماس”.

لقد نجحت المقاومة الفلسطينية، وذلك من خلال التدرب وترعرع على فنون الحرب والقتال وتحدي الموت،  في ممارسة حرب نفسية ضروس شتت الذهن الصهيوني الجبان ذلك الذي كان يدعي انه جيش لا يقهر كتاسع اقوى حيش عالمي… بل جيش وقع بعثرته في 6 ساعات…

امريكا التي دخلت حربا مباشرة هذه المرة دون وكالة اسرائيل لا تدل الا على حقيقة واحدة ان الثقة العسكرية التي كانت بين أمريكا وإسرائيل قد تزعزعت تماما… لقد أصبح للصهاينة عنوان اسمه الارتباك والخوف والرعب وهذا ما يفسر تأجيل عملية الاجتياح البري لأنهم تأكدوا وان عمليتهم ستفشل .