جماعة”الإخوان”وإيران..توظيف إيديولوجيا التطرف لهدم النظام العربي
القاهرة-مصر-28-5-2020
أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، أن علاقات الإخوان بايران استراتيجية قائمة على وحدة الإيديولوجيا وتكامل المصالح من جهة..في حين أن الجماعة تمثل الإسلام السياسي السني فإن ايران تمثل الإسلام السياسي الشيعي،وهما مشروعان دينيان يوظفان الإيديولوجيا المتطرفة لهدم النظام العربي القائم واستبداله بامبراطوريات دينية تهيمن على الشرق الأوسط موزعة على تركيا وإيران وإسرائيل، وهو المشروع والمخطط الذي تكافحه وتصده وتجاهد ضده الدول العربية حاليا.
وأضاف النجار في تصريحات لـ(البوابة نيوز) أن جماعة الإخوان تسعى بكل ثقلها وعلاقاتها الخارجية مع أجهزة مخابرات دولية وإقليمية إلى استنساخ دولة المرشد والملالي في إيران بالدول العربية،وا وكان نموذج حكمها لمصر خلال عام 2012 دالا على ذلك حيث حرصوا على أن تدار الدولة بنفس تراتبية السلطة في إيران من مرشد أعلى ديني يمثل المرجعية الفقهية والدينية وكان محمد بديع يتقمص هذا الدور، ثم أدوات سياسية موالية ومبايعة تنفذ رؤيته وتوجيهاته وكان محمد مرسي ومجموعته في القصر الرئاسي والحكومة يقومون بهذا الدور، علاوة على أن هناك تحالفا واضحا بين الإخوان من جهة وقطر وإيران وتركيا من جهة أخرى يستهدف الأمن القومي المصري والعربي.