أخبار العالمالشرق الأوسط

جرائم الغرب من بلفور إلى “صفقة القرن”

فلسطين المحتلة-02-11-2020


ما بين اليوم والأمس، تزداد جرائم الإحتلال الإسرائيلي وداعميه شناعةً.. مائة وثلاثة أعوام مضت على الجريمة البريطانية “وعد بلفور”الذي صدر في مثل هذا اليوم من عام 1917 والتنكيل الصهيوني بالأجساد والحقوق الفلسطينية متواصل..

وعد بلفور كان بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين، تجسيدا للسياسة الإستعمارية في ضرب أي نهوض عربي خاصة بعد مؤتمر لندن مطلع القرن العشرين.

أطلق بلفور “وعده” الذي حمل اسمه على شكل “رسالة” إلى البارون المليونير اليهودي روتشيلد، (وكانت “رسالة” متعجرفة ومتنكرة للوجود العربي في فلسطين. ليصبح شذاد الآفاق الوافدون إلى فلسطين “أصحاب حق” حسب المنطق الإستعماري والصهيوني.

وعدُ مَن لا يملك (بلفور)، بمنح من لا يملكون (الصهاينة) وطنا على حساب من يملكون (العرب).

وعد بلفور المشؤوم الذي شكل البداية لزرع الكيان الصهيوني الغاصب على الأرض العربية وما ترتب عليه من آثار كارثية، تكملّه اليوم مشاريع جديدة سمي آخرها “صفقة القرن” سعيا إلى تصفية الحقوق الفلسطينية.

في ذكرى هذا الوعد المشؤوم، دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى إطلاق مشروع متحف ” الهولوكست الفلسطيني” على غرار ما فعلت القوى الصديقة في كيب تاون في جنوب إفريقيا، وذلك من أجل كسر صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ارتكبها الإنتداب البريطاني على فلسطين وأداته الإستعمارية الصهيونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق