تونس/من داخل زنزانته: القروي يتّهم الجهاز القضائي للتنظيم السري للنهضة بسجنه ويحمّلها مسؤولية الاغتيالات
إتّهم نبيل القروي المترشح للرئاسية عن حزب قلب تونس والموقف على ذمة التحقيق ، ما اسماه بالجهاز القضائي للتنظيم السري لحركة النهضة بالوقوف وراء عملية إيقافه وإبقائه في السجن وإقصائه وتغييبه عن الساحة السياسية.
وحمّل القروي ،في رسالة من سجنه التي نشرت على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، حركة النهضة مسؤولية تفقير الشعب، متهما إياها بالفساد، مضيفا “أن الشعب التونسي يحتاج إلى “المقرونة والصحّة والتعليم والتغذية والحريّة والتشغيل”.
وفي ردّه على تصريحات رئيس الحركة راشد الغنوشي الذي قال أن شبهة فساد تحوم حول حزب قلب تونس،قال نبيل القروي” لقد أوهمكم وجودي في زنزانتي اني في موقف ضعف ففاجأتمونا بتصريحات لمهاجمتنا شخصيّا، ومن خلالي مهاجمة أكثر من نصف مليون تونسي، ومهاجمة حزب قلب تونس بتسلّط وتجنّ وإعلان مساندتكم للسيّد قيس سعيّد، وأنّه لا يمكنكم التّحالف مع حزب قلب تونس بسبب وجود شبهة فساد”.
وأشار القروي إلى انه يرفض رفضا قطعيا التحالف مع حركة النهضة ،لافتا الى ان ذلك الرفض هو الذي أبقاه سجينا، كما وجه العديد من الاتهامات الى هذه الحركة .
واتهم المتحدّث القروي بالتورّط في ملف الاغتيالات السياسية في البلاد و تسفير الشباب الى بؤر الصراع.
ويذكر أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، كانت قد رفضت أمس الثلاثاء مطلب افراج جديد عن نبيل القروي.