تونس/عدة احزاب ترفض التحالف مع النهضة

ما أن أعلنت،مساء أمس، مؤسسة”سيغما كونساي”لسبر الآراء تقديراتها الولية بشأن نتائج التصويت في الإنتخابات التشريعية التونسية التي جرت أمس ،حتى التقطت حركة “النهضة” الإسلامية هذا الإعلان لتؤكد تقدمها على الأحزاب الأخرى.

أما مدير الحملة الإنتخابية لحزب قلب تونس، أسامة الخليفي،فقد ذكر أن المؤشرات الأولية تفيد بتقدم حزب قلب تونس في جميع الدوائر الإنتخابية..

وبشأن إمكانية التحالف مع حركة النهضة التي أعلن ممثلوها تقدمهم في الإنتخابات التشريعية ،قال إنه”لا مجال للتحالف معها”.

بدورها أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر،عبير موسي،استعداد حزبها للمشاركة في تشكيل حكومة بدون “الإخوان المسلمين”،مشيرة إلى أن حزبها لن يتحالف مع حركة النهضة. يشار إلى أنّ القانون الإنتخابي يمنح الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات ثلاثة أيّام للإعلان عن النتائج الأوّلية الذي سيكون يوم 9 أكتوبر الجاري.

وصرح رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات نبيل بَفّون، بأنه سيتم تجميع المخالفات المسجلة وستقدر الهيئة ما إذا كانت مؤثرة على إرادة الناخبين وغيرت أصواتهم أم لا،موضحا أنه في حال وجود مخالفات مؤثرة فإن الهيئة لن تتردد في إسقاط القائمات.

وكان ائتلاف”شركاء من أجل نزاهة الإنتخابات” قد أفاد بتسجيل تجاوزات في الإنتخابات التشريعية، معتبرا أن بعضها يؤثر سلبا على نتائج التصويت، مشيرا بالخصوص إلى عمليات شراء أصوات الناخبين،تم رصد عشرين حالة منها في بنزرت والقصرين والكاف والمنستير وباجة وجندوبة وأريانة وتونس العاصمة.